nindex.php?page=treesubj&link=29071_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فوسطن به جمعا nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فوسطن به أي: توسطن بذلك الوقت أو توسطن ملتبسات بالنقع.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5جمعا من جموع الأعداء، والفاءات للدلالة على ترتب ما بعد كل منها على ما قبلها، كما في قوله:
يا لهف زيابة للحارث الصا بح فالغانم فالآيب
فإن توسط الجمع مترتب على الإثارة المترتبة
[ ص: 191 ]
على الإيراء المترتب على العدو.
nindex.php?page=treesubj&link=29071_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فَوَسَطْنَ بِهِ أَيْ: تَوَسَّطْنَ بِذَلِكَ الْوَقْتِ أَوْ تَوَسَّطْنَ مُلْتَبِسَاتٍ بِالنَّقْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5جَمْعًا مِنْ جُمُوعِ الْأَعْدَاءِ، وَالْفَاءَاتُ لِلدَّلَالَةِ عَلَى تَرَتُّبِ مَا بَعْدَ كُلٍّ مِنْهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا، كَمَا فِي قَوْلِهِ:
يَا لَهَفَ زَيَّابَةَ لِلْحَارِثِ الصَّا بِحِ فَالْغَانِمِ فَالْآيِبِ
فَإِنَّ تَوَسُّطَ الْجَمْعِ مُتَرَتِّبٌ عَلَى الْإِثَارَةِ الْمُتَرَتِّبَةِ
[ ص: 191 ]
عَلَى الْإِيرَاءِ الْمُتَرَتِّبِ عَلَى الْعَدْوِ.