nindex.php?page=treesubj&link=30507_32468_33252_34291_29061nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16أو مسكينا [ ص: 63 ] أي شخصا لا كفاية له
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16ذا متربة أي حاجة مقعدة له على التراب، لا يقدر على سواه، فالآية من الاحتباك: ذكر القرب أولا يدل على ضده ثانيا، وذكر المتربة ثانيا يدل على ضدها أولا، وسر ذلك أنه [ذكر] في اليتيم القرب المعطف، وفي المسكين الوصف المرقق الملطف، فهو لا يقصد بإطعامه إلا سد فاقته، ودخل فيه اليتيم البعيد والفقير من باب الأولى وإن كان أجنبيا.
nindex.php?page=treesubj&link=30507_32468_33252_34291_29061nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16أَوْ مِسْكِينًا [ ص: 63 ] أَيْ شَخْصًا لَا كِفَايَةَ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16ذَا مَتْرَبَةٍ أَيْ حَاجَةٍ مُقْعَدَةٍ لَهُ عَلَى التُّرَابِ، لَا يَقْدِرُ عَلَى سِوَاهُ، فَالْآيَةُ مِنَ الِاحْتِبَاكِ: ذِكْرُ الْقُرْبِ أَوَّلًا يَدُلُّ عَلَى ضِدِّهِ ثَانِيًا، وَذِكْرُ الْمَتْرَبَةِ ثَانِيًا يَدُلُّ عَلَى ضِدِّهَا أَوَّلًا، وَسَرُّ ذَلِكَ أَنَّهُ [ذَكَرَ] فِي الْيَتِيمِ الْقُرْبَ الْمُعْطَفَ، وَفِي الْمِسْكِينِ الْوَصْفَ الْمُرَقَّقَ الْمُلَطَّفَ، فَهُوَ لَا يَقْصِدُ بِإِطْعَامِهِ إِلَّا سَدَّ فَاقَتِهِ، وَدَخَلَ فِيهِ الْيَتِيمُ الْبَعِيدُ وَالْفَقِيرُ مِنْ بَابِ الْأُولَى وَإِنْ كَانَ أَجْنَبِيًّا.