nindex.php?page=treesubj&link=29080_30561_34203nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لكم دينكم ولي دين
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لكم دينكم تقرير لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=2لا أعبد ما تعبدون . وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=4ولا أنا عابد ما عبدتم كما أن قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6ولي دين تقرير لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=3ولا أنتم عابدون ما أعبد والمعنى: أن دينكم الذي هو الإشراك مقصور على الحصول لكم، لا يتجاوزه إلى الحصول لي أيضا كما تطمعون فيه، فلا تعلقوا به أمانيكم الفارغة فإن ذلك من المحالأت، وإن ديني الذي هو التوحيد مقصور على الحصول لي لا يتجاوزه إلى الحصول لكم أيضا؛ لأنكم علقتموه بالمحال الذي هو عبادتي لآلهتكم، أو استلامي إياها؛ ولأن ما وعدتموه عين الإشراك، وحيث كان مبنى قولهم: تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة على شركة الفريقين في كلتا العبادتين، كان القصر المستفاد من تقديم المسند قصر إفراد حتما، ويجوز أن يكون هذا تقريرا لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=4ولا أنا عابد ما عبدتم أي: ولي ديني لا دينكم كما هو في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=134ولكم ما كسبتم . وقيل: المعنى: إني نبي مبعوث إليكم لأدعوكم إلى الحق والنجاة، فإذا لم تقبلوا مني ولم تتبعوني؛ فدعوني كفافا ولا تدعوني إلى الشرك فتأمل. عن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=939702 "من قرأ من سورة الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن، وتباعدت عنه مردة الشياطين، وبرئ من الشرك، وتعافى من الفزع الأكبر".
nindex.php?page=treesubj&link=29080_30561_34203nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لَكُمْ دِينُكُمْ تَقْرِيرٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=2لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=4وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ كَمَا أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6وَلِيَ دِينِ تَقْرِيرٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=3وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَالْمَعْنَى: أَنَّ دِينَكُمُ الَّذِي هُوَ الْإِشْرَاكُ مَقْصُورٌ عَلَى الْحُصُولِ لَكُمْ، لَا يَتَجَاوَزُهُ إِلَى الْحُصُولِ لِي أَيْضًا كَمَا تَطْمَعُونَ فِيهِ، فَلَا تُعَلِّقُوا بِهِ أَمَانِيَّكُمُ الْفَارِغَةَ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْمُحَالأتِ، وَإِنَّ دِينِيَ الَّذِي هُوَ التَّوْحِيدُ مَقْصُورٌ عَلَى الْحُصُولِ لِي لَا يَتَجَاوَزُهُ إِلَى الْحُصُولِ لَكُمْ أَيْضًا؛ لِأَنَّكُمْ عَلَّقْتُمُوهُ بِالْمُحَالِ الَّذِي هُوَ عِبَادَتِي لِآلِهَتِكُمْ، أَوِ اسْتِلَامِي إِيَّاهَا؛ وَلِأَنَّ مَا وَعَدْتُمُوهُ عَيْنُ الْإِشْرَاكِ، وَحَيْثُ كَانَ مَبْنَى قَوْلِهِمْ: تَعْبُدُ آلِهَتَنَا سَنَةً وَنَعْبُدُ إِلَهَكَ سَنَةً عَلَى شَرِكَةِ الْفَرِيقَيْنِ فِي كِلْتَا الْعِبَادَتَيْنِ، كَانَ الْقَصْرُ الْمُسْتَفَادُ مِنْ تَقْدِيمِ الْمُسْنَدِ قَصْرُ إِفْرَادٍ حَتْمًا، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هَذَا تَقْرِيرًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=4وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ أَيْ: وَلِيَ دِينِي لَا دِينُكُمْ كَمَا هُوَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=134وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ . وَقِيلَ: الْمَعْنَى: إِنِّي نَبِيٌّ مَبْعُوثٌ إِلَيْكُمْ لِأَدْعُوَكُمْ إِلَى الْحَقِّ وَالنَّجَاةِ، فَإِذَا لَمْ تَقْبَلُوا مِنِّي وَلَمْ تَتْبَعُونِي؛ فَدَعُونِي كَفَافًا وَلَا تَدْعُونِي إِلَى الشِّرْكِ فَتَأَمَّلْ. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=939702 "مَنْ قَرَأَ مِنْ سُورَةَ الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبْعَ القرآن، وَتَبَاعَدَتْ عَنْهُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، وَبَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ، وَتَعَافَى مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ".