[ ص: 111 ] ولما بدأ بما كان بداية له، ثنى بما هو نهاية له من حيث كونه يصير رأس الخلق فيصير محط الرجال في كل سؤال من علم ومال، فقال مقدما له اهتماما به إشارة إلى أنه جبر الخواطر واستئلاف الخلق من أعظم المقاصد في تمام الدين:
nindex.php?page=treesubj&link=23465_29064nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=10وأما السائل أي الذي أحوجته العيلة أو غيرها إلى السؤال
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=10فلا تنهر أي تزجر زجرا مهينا، فقد علمت مضاضة العيلة، بل أعطه ولو قليلا، أو رده ردا جميلا، وكذا السائل [في العلم].
[ ص: 111 ] وَلَمَّا بَدَأَ بِمَا كَانَ بِدَايَةً لَهُ، ثَنَّى بِمَا هُوَ نِهَايَةٌ لَهُ مِنْ حَيْثُ كَوْنُهُ يَصِيرُ رَأْسَ الْخُلُقِ فَيَصِيرُ مَحَطَّ الرِّجَالِ فِي كُلِّ سُؤَالٍ مِنْ عِلْمٍ وَمَالٍ، فَقَالَ مُقَدِّمًا لَهُ اهْتِمَامًا بِهِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ جَبْرُ الْخَوَاطِرِ وَاسْتِئْلَافُ الْخُلُقِ مِنْ أَعْظَمِ الْمَقَاصِدِ فِي تَمَامِ الدِّينِ:
nindex.php?page=treesubj&link=23465_29064nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=10وَأَمَّا السَّائِلَ أَيِ الَّذِي أَحْوَجَتْهُ الْعَيْلَةُ أَوْ غَيْرُهَا إِلَى السُّؤَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=10فَلا تَنْهَرْ أَيْ تَزْجُرُ زَجْرًا مُهِينًا، فَقَدْ عُلِمَتْ مَضَاضَةُ الْعَيْلَةِ، بَلْ أَعْطِهِ وَلَوْ قَلِيلًا، أَوْ رُدَّهُ رَدًّا جَمِيلًا، وَكَذَا السَّائِلُ [فِي الْعِلْمِ].