[ ص: 218 ] ولما كان المخوف إنما هو ما يتأثر عن البعث من الجزاء على الأعمال الفاسدة قال:
nindex.php?page=treesubj&link=34091_29071nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=10وحصل أي أخرج وميز وجمع فعرف أنه معلوم كله بغاية السهولة كما أشار البناء للمفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=10ما في الصدور أي من خير أو شر مما يظن مضمره أنه لا يعلمه أحد أصلا، وظهر مكتوبا في صحائف الأعمال، وهذا يدل على [أن] النيات يحاسب بها كما يحاسب على ما يظهر من آثارها.
[ ص: 218 ] وَلَمَّا كَانَ الْمُخَوِّفُ إِنَّمَا هُوَ مَا يَتَأَثَّرُ عَنِ الْبَعْثِ مِنَ الْجَزَاءِ عَلَى الْأَعْمَالِ الْفَاسِدَةِ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=34091_29071nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=10وَحُصِّلَ أَيْ أَخْرَجَ وَمَيَّزَ وَجَمَعَ فَعَرَفَ أَنَّهُ مَعْلُومٌ كُلُّهُ بِغَايَةِ السُّهُولَةِ كَمَا أَشَارَ الْبِنَاءُ لِلْمَفْعُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=10مَا فِي الصُّدُورِ أَيْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ مِمَّا يَظُنُّ مُضْمِرُهُ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ أَصْلًا، وَظَهَرَ مَكْتُوبًا فِي صَحَائِفِ الْأَعْمَالِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى [أَنَّ] النِّيَّاتِ يُحَاسِبُ بِهَا كَمَا يُحَاسَبُ عَلَى مَا يَظْهَرُ مِنْ آثَارِهَا.