سورة التغابن
522 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=1يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض ، وبعده :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=4يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون ، إنما كرر " ما " في أول السورة لاختلاف تسبيح أهل الأرض ( وتسبيح ) أهل السماء في الكثرة والقلة ، والبعد والقرب من المعصية والطاعة ، وكذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=4ما تسرون وما تعلنون فإنهما ضدان ، ولم يكرر معها " يعلم " ؛ لأن الكل بالإضافة إلى علم الله سبحانه جنس واحد ، لا يخفى عليه شيء .
523 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ومثله في الطلاق سواء ، لكنه زاد هنا :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يكفر عنه سيئاته ؛ لأن ما في هذه السورة جاء بعد قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6أبشر يهدوننا الآيات . فأخبر عن الكفار سيئات تحتاج إلى تكفير إذا آمنوا بالله ، ولم يتقدم الخبر عن الكفار بسيئات في الطلاق فلم يحتج إلى ذكرها .
سُورَةُ التَّغَابُنِ
522 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=1يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ، وَبَعْدَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=4يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ، إِنَّمَا كَرَّرَ " مَا " فِي أَوَّلِ السُّورَةِ لِاخْتِلَافِ تَسْبِيحِ أَهْلِ الْأَرْضِ ( وَتَسْبِيحِ ) أَهْلِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ وَالْقِلَّةِ ، وَالْبُعْدِ وَالْقُرْبِ مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَالطَّاعَةِ ، وَكَذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=4مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ فَإِنَّهُمَا ضِدَّانِ ، وَلَمْ يُكَرِّرْ مَعَهَا " يعلم " ؛ لِأَنَّ الْكُلَّ بِالْإِضَافَةِ إِلَى عِلْمِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ جِنْسٌ وَاحِدٌ ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ .
523 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ، وَمِثْلُهُ فِي الطَّلَاقِ سَوَاءٌ ، لَكِنَّهُ زَادَ هُنَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ؛ لِأَنَّ مَا فِي هَذِهِ السُّورَةِ جَاءَ بَعْدَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=6أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا الْآيَاتِ . فَأَخْبَرَ عَنِ الْكُفَّارِ سَيِّئَاتٍ تَحْتَاجُ إِلَى تَكْفِيرٍ إِذَا آمَنُوا بِاللَّهِ ، وَلَمْ يَتَقَدَّمِ الْخَبَرُ عَنِ الْكُفَّارِ بِسَيِّئَاتٍ فِي الطَّلَاقِ فَلَمْ يَحْتَجْ إِلَى ذِكْرِهَا .