nindex.php?page=treesubj&link=28984_28760_29702_30179_30351_30431_30437_30539_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وإن تعجب فعجب قولهم الآية. معناه وإن تعجب يا
محمد من تكذيبهم لك فأعجب منه تكذيبهم بالبعث. والله تعالى لا يتعجب ولا يجوز
[ ص: 95 ] عليه التعجب ؛ لأنه تغير النفس بما تخفى أسبابه ، وإنما ذكر ذلك ليتعجب منه نبيه والمؤمنون.
nindex.php?page=treesubj&link=28984_28760_29702_30179_30351_30431_30437_30539_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ الْآيَةِ. مَعْنَاهُ وَإِنْ تَعْجَبْ يَا
مُحَمَّدُ مِنْ تَكْذِيبِهِمْ لَكَ فَأَعْجَبُ مِنْهُ تَكْذِيبُهُمْ بِالْبَعْثِ. وَاللَّهُ تَعَالَى لَا يَتَعَجَّبُ وَلَا يَجُوزُ
[ ص: 95 ] عَلَيْهِ التَّعَجُّبُ ؛ لِأَنَّهُ تَغَيُّرُ النَّفْسِ بِمَا تَخْفَى أَسْبَابُهُ ، وَإِنَّمَا ذَكَرَ ذَلِكَ لِيَتَعَجَّبَ مِنْهُ نَبِيُّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ.