الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: هذا بلاغ للناس فيه قولان: أحدهما: هذا الإنذار كاف للناس، قاله ابن شجرة.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: هذا القرآن كاف للناس، قاله ابن زيد. ولينذروا به فيه وجهان: أحدهما: بالرسول.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: بالقرآن. وليعلموا أنما هو إله واحد لما فيه من الدلائل على توحيده. وليذكر أولو الألباب فيه وجهان: أحدهما: وليتعظ، قاله الكلبي.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: ليسترجع يعني بما سمع من المواعظ. أولو الألباب، أي ذوو العقول. وروى يمان بن رئاب أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية