nindex.php?page=treesubj&link=28986_20043_30347_30614_31756_34481nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل nindex.php?page=treesubj&link=28986_28723_34513nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=86إن ربك هو الخلاق العليم [ ص: 170 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85فاصفح الصفح الجميل فيه أربعة أوجه: أحدها: أنه الإعراض من غير جزع.
الثاني: أنه صفح المنكر عليهم بكفرهم ، المقيم على وعظهم ، قاله
ابن بحر.
الثالث: أنه العفو عنهم بغير توبيخ ولا تعنيف.
الرابع: أنه الرضا بغير عتاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب. وفيه قولان: أحدهما: أنه أمر بالصفح عنهم في حق الله تعالى ، ثم نسخ بالسيف ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك :
(لقد أتيتكم بالذبح ، وبعثت بالحصاد ولم أبعث بالزراعة) قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد.
الثاني: أنه أمره بالصفح في حق نفسه فيما بينه وبينهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
nindex.php?page=treesubj&link=28986_20043_30347_30614_31756_34481nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=28986_28723_34513nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=86إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ [ ص: 170 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْإِعْرَاضُ مِنْ غَيْرِ جَزَعٍ.
الثَّانِي: أَنَّهُ صَفْحُ الْمُنْكِرِ عَلَيْهِمْ بِكُفْرِهِمْ ، الْمُقِيمِ عَلَى وَعْظِهِمْ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْعَفْوُ عَنْهُمْ بِغَيْرِ تَوْبِيخٍ وَلَا تَعْنِيفٍ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الرِّضَا بِغَيْرِ عِتَابٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. وَفِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أُمِرَ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى ، ثُمَّ نُسِخَ بِالسَّيْفِ ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ :
(لَقَدْ أَتَيْتُكُمْ بِالذَّبْحِ ، وَبُعِثْتُ بِالْحَصَادِ وَلَمْ أُبْعَثْ بِالزِّرَاعَةِ) قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ.
الثَّانِي: أَنَّهُ أَمَرَهُ بِالصَّفْحِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.