69 - باب
nindex.php?page=treesubj&link=28918فرش حروف سورة الرحمن عز وجل 1 - ووالحب ذو الريحان رفع ثلاثها بنصب كفى والنون بالخفض شكلا
[ ص: 365 ] قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والحب ذو العصف والريحان بنصب رفع الباء والذال والنون، ولا يخفى أن (ذا) ينصب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي برفع باء
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والحب ورفع (ذو) بالواو وخفض نون
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والريحان وقرأ الباقون برفع الأسماء الثلاثة.
2 - ويخرج فاضمم وافتح الضم إذ حمى وفي المنشآت الشين بالكسر فاحملا
3 - صحيحا بخلف نفرغ الياء شائع شواظ بكسر الضم مكيهم جلا
4 - ورفع نحاس جر حق وكسر مي م يطمث في الاولى ضم تهدى وتقبلا
5 - وقال به لليث في الثان وحده شيوخ ونص الليث بالضم الاولا
6 - وقول الكسائي ضم أيهما تشا وجيه وبعض المقرئين به تلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يخرج منهما اللؤلؤ بضم الياء وفتح ضم الراء، وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الراء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة بخلف عنه:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24المنشآت في البحر بكسر الشين، وقرأ غيرهما بفتحها، وهو الوجه الثاني
nindex.php?page=showalam&ids=11948لشعبة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31سنفرغ لكم بالياء، فتكون قراءة غيرهما بالنون، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير المكي: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شواظ من نار بكسر ضم الشين، وقرأ غيره بضمها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35ونحاس بجر رفع السين، وقرأ غيرهما برفعها، فيؤخذ من هذا: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شواظ بكسر الشين،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35ونحاس بجر السين، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شواظ بضم الشين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35ونحاس بجر السين، وأن الباقين يقرءون
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شواظ بضم الشين،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35ونحاس برفع السين. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14303حفص الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي كلمة
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56يطمثهن الأولى وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان الواقعة عقب
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56فيهن قاصرات الطرف بضم كسر الميم، فتكون قراءته في الكلمة الثانية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=74لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان الواقعة بعد
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حور مقصورات في الخيام بكسر الميم، وقول الناظم: (وقال به
لليث في الثان وحده) إلخ.
معناه: إن بعض أهل الأداء نقل عن
أبي الحارث الليث أنه قرأ بعكس قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري أي أنه ضم الميم في الكلمة الثانية فقط، وكسرها في الأولى، وقوله: (ونص
الليث بالضم الاولا) معناه: أنه ورد النص عن
الليث بضم الميم في الكلمة
[ ص: 366 ] الأولى، أي وكسرها في الثانية، كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري. وقوله: (وقول
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ضم أيهما تشا وجيه) معناه: أن ما نقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه قال: (ضم) أي اللفظين شئت من الأول أو الثاني بمعنى أنك مخير في ضم أيهما شئت، قوله: (هذا قول ذو وجاهة) لأن فيه الجمع بين اللغتين، وقد نقل
nindex.php?page=showalam&ids=12111الداني عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه قال: ما أبالي بأيهما قرأت بالضم أو الكسر، على ألا أجمع بينهما، ثم أخبر أن بعض المقرئين تلا
nindex.php?page=showalam&ids=15080للكسائي بهذا التخيير، ويفهم منه: أن البعض الآخر لم يقرأ بهذا التخيير، بل قرأ بضم الأول وكسر الثاني لكل من الراويين، أو بضم الأول وكسر الثاني
nindex.php?page=showalam&ids=14303للدوري، وبكسر الأول وضم الثاني
لأبي الحارث.
والحاصل: أنه يؤخذ من النظم أن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي من روايتيه ثلاثة مذاهب:
المذهب الأول: ضم الأول وكسر الثاني من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري، وكسر الأول وضم الثاني من رواية
أبي الحارث، ويؤخذ هذا المذهب من قوله: (وكسر ميم يطمث) إلخ، وقوله: (وقال به
الليث) إلخ .
المذهب الثاني: ضم الأول وكسر الثاني لكل من
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري وأبي الحارث، ويؤخذ هذا المذهب من قوله: (وكسر ميم يطمث). وقوله: (ونص
الليث بالضم الأول).
المذهب الثالث: التخيير لكل من الراويين في ضم أحدهما بمعنى أنه إذا ضم الأول كسر الثاني وإذا كسر الأول ضم الثاني، ويؤخذ هذا المذهب من قوله: (وقول
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ضم أيهما تشا) إلخ، ويؤخذ من مجموع المذاهب الثلاثة: أنه لا يجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14303للدوري ولا
لأبي الحارث ضمهما معا ولا كسرهما معا، بل لا بد من التخالف بينهما في الضم والكسر، فإذا ضم الأول تعين كسر الثاني وبالعكس.
قال علماء القراءات: وإذا أردت قراءتهما
nindex.php?page=showalam&ids=15080للكسائي وجمعهما في التلاوة، فاقرإ الأول بالضم ثم الكسر، والثاني بالكسر ثم الضم، وقرأ غير
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بالكسر في الكلمتين قولا واحدا.
7 - وآخرها يا ذي الجلال ابن عامر بواو ورسم الشام فيه تمثلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: (تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام) آخر السورة بالواو، وقرأ غيره (ذي الجلال) بالياء، وهو مرسوم بالواو في مصحف الشاميين، وبالياء في مصحف غيرهم. وأما قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فقد اتفقوا على قراءته بالواو، وقد رسم بالواو في جميع المصاحف العثمانية.
69 - بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=28918فَرْشِ حُرُوفِ سُورَةِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ 1 - وَوَالْحَبُّ ذُو الرَّيْحَانِ رَفْعُ ثَلَاثِهَا بِنَصْبٍ كَفَى وَالنُّونُ بِالْخَفْضِ شُكِّلَا
[ ص: 365 ] قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ بِنَصْبِ رَفْعِ الْبَاءِ وَالذَّالِ وَالنُّونِ، وَلَا يَخْفَى أَنَّ (ذَا) يُنْصَبُ بِالْأَلِفِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ السِّتَّةِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِرَفْعِ بَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالْحَبُّ وَرَفْعِ (ذُو) بِالْوَاوِ وَخَفْضِ نُونِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالرَّيْحَانُ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ.
2 - وَيَخْرُجُ فَاضْمُمْ وَافْتَحِ الضَّمَّ إِذْ حَمَى وَفِي الْمُنْشِآتِ الشِّينُ بِالْكَسْرِ فَاحْمِلَا
3 - صَحِيحًا بِخُلْفٍ نَفْرُغُ الْيَاءُ شَائِعٌ شُوَاظٌ بِكَسْرِ الضَّمِّ مَكِّيُّهُمْ جَلَا
4 - وَرَفْعُ نُحَاسٌ جَرَّ حَقٌّ وَكَسْرِ مِي مِ يَطْمِثْ فِي الْاُولَى ضُمَّ تُهْدَى وَتُقْبَلَا
5 - وَقَالَ بِهِ لِلَّيْثِ فِي الثَّانِ وَحْدَهُ شُيُوخٌ وَنَصَّ اللَّيْثُ بِالضَّمِّ الَاوَّلَا
6 - وَقَوْلُ الْكِسَائِيِّ ضُمَّ أَيَّهُمَا تَشَا وَجِيهٌ وَبَعْضُ الْمُقْرِئِينَ بِهِ تَلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ ضَمِّ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الرَّاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ بِخُلْفٍ عَنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ بِكَسْرِ الشِّينِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِفَتْحِهَا، وَهُوَ الْوَجْهُ الثَّانِي
nindex.php?page=showalam&ids=11948لِشُعْبَةَ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31سَنَفْرُغُ لَكُمْ بِالْيَاءِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمَا بِالنُّونِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ الْمَكِّيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ بِكَسْرِ ضَمِّ الشِّينِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِضَمِّهَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35وَنُحَاسٌ بِجَرِّ رَفْعِ السِّينِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِرَفْعِهَا، فَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شُوَاظٌ بِكَسْرِ الشِّينِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35وَنُحَاسٌ بِجَرِّ السِّينِ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبَا عَمْرٍو يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شُوَاظٌ بِضَمِّ الشِّينِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35وَنُحَاسٌ بِجَرِّ السِّينِ، وَأَنَّ الْبَاقِينَ يَقْرَءُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35شُوَاظٌ بِضَمِّ الشِّينِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=35وَنُحَاسٌ بِرَفْعِ السِّينِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14303حَفْصٌ الدُّورِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ كَلِمَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56يَطْمِثْهُنَّ الْأُولَى وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ الْوَاقِعَةَ عَقِبَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=56فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ بِضَمِّ كَسْرِ الْمِيمِ، فَتَكُونُ قِرَاءَتُهُ فِي الْكَلِمَةِ الثَّانِيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=74لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ الْوَاقِعَةِ بَعْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=72حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ بِكَسْرِ الْمِيمِ، وَقَوْلُ النَّاظِمِ: (وَقَالَ بِهِ
لِلَّيْثِ فِي الثَّانِ وَحْدَهُ) إِلَخْ.
مَعْنَاهُ: إِنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْأَدَاءِ نَقَلَ عَنْ
أَبِي الْحَارِثِ اللَّيْثِ أَنَّهُ قَرَأَ بِعَكْسِ قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ أَيْ أَنَّهُ ضَمَّ الْمِيمَ فِي الْكَلِمَةِ الثَّانِيَةِ فَقَطْ، وَكَسَرَهَا فِي الْأُولَى، وَقَوْلُهُ: (وَنَصَّ
اللَّيْثُ بِالضَّمِّ الَاوَّلَا) مَعْنَاهُ: أَنَّهُ وَرَدَ النَّصُّ عَنِ
اللَّيْثِ بِضَمِّ الْمِيمِ فِي الْكَلِمَةِ
[ ص: 366 ] الْأُولَى، أَيْ وَكَسَرَهَا فِي الثَّانِيَةِ، كَقِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ. وَقَوْلُهُ: (وَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ ضَمُّ أَيِّهِمَا تَشَا وَجِيهٌ) مَعْنَاهُ: أَنَّ مَا نُقِلَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ أَنَّهُ قَالَ: (ضَمُّ) أَيِّ اللَّفْظَيْنِ شِئْتَ مِنَ الْأَوَّلِ أَوِ الثَّانِي بِمَعْنَى أَنَّكَ مُخَيَّرٌ فِي ضَمِّ أَيِّهِمَا شِئْتَ، قَوْلُهُ: (هَذَا قَوْلٌ ذُو وَجَاهَةٍ) لِأَنَّ فِيهِ الْجَمْعَ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ، وَقَدْ نَقَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=12111الدَّانِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ أَنَّهُ قَالَ: مَا أُبَالِي بِأَيِّهِمَا قَرَأْتُ بِالضَّمِّ أَوِ الْكَسْرِ، عَلَى أَلَّا أَجْمَعَ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ بَعْضَ الْمُقْرِئِينَ تَلَا
nindex.php?page=showalam&ids=15080لِلْكِسَائِيِّ بِهَذَا التَّخْيِيرِ، وَيُفْهَمُ مِنْهُ: أَنَّ الْبَعْضَ الْآخَرَ لَمْ يَقْرَأْ بِهَذَا التَّخْيِيرِ، بَلْ قَرَأَ بِضَمِّ الْأَوَّلِ وَكَسْرِ الثَّانِي لِكُلٍّ مِنَ الرَّاوِيَيْنِ، أَوْ بِضَمِّ الْأَوَّلِ وَكَسْرِ الثَّانِي
nindex.php?page=showalam&ids=14303لِلدُّورِيِّ، وَبِكَسْرِ الْأَوَّلِ وَضَمِّ الثَّانِي
لِأَبِي الْحَارِثِ.
وَالْحَاصِلُ: أَنَّهُ يُؤْخَذُ مِنَ النَّظْمِ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيَّ مِنْ رِوَايَتَيْهِ ثَلَاثَةُ مَذَاهِبَ:
الْمَذْهَبُ الْأَوَّلُ: ضَمُّ الْأَوَّلِ وَكَسْرُ الثَّانِي مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ، وَكَسْرُ الْأَوَّلِ وَضَمُّ الثَّانِي مِنْ رِوَايَةِ
أَبِي الْحَارِثِ، وَيُؤْخَذُ هَذَا الْمَذْهَبُ مِنْ قَوْلِهِ: (وَكَسْرُ مِيمِ يَطْمِثْ) إِلَخْ، وَقَوْلِهِ: (وَقَالَ بِهِ
اللَّيْثُ) إِلَخْ .
الْمَذْهَبُ الثَّانِي: ضَمُّ الْأَوَّلِ وَكَسْرُ الثَّانِي لِكُلٍّ مِنَ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ وَأَبِي الْحَارِثِ، وَيُؤْخَذُ هَذَا الْمَذْهَبُ مِنْ قَوْلِهِ: (وَكَسْرُ مِيمِ يَطْمِثْ). وَقَوْلِهِ: (وَنَصَّ
اللَّيْثُ بِالضَّمِّ الْأَوَّلِ).
الْمَذْهَبُ الثَّالِثُ: التَّخْيِيرُ لِكُلٍّ مِنَ الرَّاوِيَيْنِ فِي ضَمِّ أَحَدِهِمَا بِمَعْنَى أَنَّهُ إِذَا ضَمَّ الْأَوَّلَ كَسَرَ الثَّانِيَ وَإِذَا كَسَرَ الْأَوَّلَ ضَمَّ الثَّانِيَ، وَيُؤْخَذُ هَذَا الْمَذْهَبُ مِنْ قَوْلِهِ: (وَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ ضَمُّ أَيِّهِمَا تَشَا) إِلَخْ، وَيُؤْخَذُ مِنْ مَجْمُوعِ الْمَذَاهِبِ الثَّلَاثَةِ: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ
nindex.php?page=showalam&ids=14303لِلدُّورِيِّ وَلَا
لِأَبِي الْحَارِثِ ضَمُّهُمَا مَعًا وَلَا كَسْرُهُمَا مَعًا، بَلْ لَا بُدَّ مِنَ التَّخَالُفِ بَيْنَهُمَا فِي الضَّمِّ وَالْكَسْرِ، فَإِذَا ضُمَّ الْأَوَّلُ تَعَيَّنَ كَسْرُ الثَّانِي وَبِالْعَكْسِ.
قَالَ عُلَمَاءُ الْقِرَاءَاتِ: وَإِذَا أَرَدْتَ قِرَاءَتَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15080لِلْكِسَائِيِّ وَجَمْعَهُمَا فِي التِّلَاوَةِ، فَاقْرَإِ الْأَوَّلَ بِالضَّمِّ ثُمَّ الْكَسْرِ، وَالثَّانِيَ بِالْكَسْرِ ثُمَّ الضَّمِّ، وَقَرَأَ غَيْرُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ بِالْكَسْرِ فِي الْكَلِمَتَيْنِ قَوْلًا وَاحِدًا.
7 - وَآخِرُهَا يَا ذِي الْجَلَالِ ابْنُ عَامِرٍ بِوَاوٍ وَرَسْمُ الشَّامِ فِيهِ تَمَثَّلَا
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) آخِرَ السُّورَةِ بِالْوَاوِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ (ذِي الْجَلَالِ) بِالْيَاءِ، وَهُوَ مَرْسُومٌ بِالْوَاوِ فِي مُصْحَفِ الشَّامِيِّينَ، وَبِالْيَاءِ فِي مُصْحَفِ غَيْرِهِمْ. وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَقَدِ اتَّفَقُوا عَلَى قِرَاءَتِهِ بِالْوَاوِ، وَقَدْ رُسِمَ بِالْوَاوِ فِي جَمِيعِ الْمَصَاحِفِ الْعُثْمَانِيَّةِ.