الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، الإمام الكبير أبو عبد الحميد الدمشقي مولى بني مخزوم ومفقه أولاد عبد الملك الخليفة ، من الثقات العلماء .
حدث عن السائب بن يزيد ، nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=16345وعبد الرحمن بن غنم nindex.php?page=showalam&ids=12328وأم الدرداء وجماعة .
روى عنه الأوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، وطائفة . وثقه أحمد العجلي وغيرهم .
قال رجاء بن أبي سلمة عن معن التنوخي : ما رأيت أحدا أزهد منه ، ومن عمر بن عبد العزيز ، وقد كان ولاه عمر المغرب فأقام بها سنتين ، وولوا بعده يزيد بن أبي مسلم .
قال شباب : أسلم عامة البربر في ولاية إسماعيل ، وكان حسن السيرة .
قال أبو مسهر : أدرك إسماعيل بن عبيد الله معاوية وهو غلام . قيل : إن عبد الملك قال له : يا إسماعيل علم ولدي ، ولست أعطيك على القرآن إنما أعطيك على النحو . مات في سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، قبل دخول بني العباس دمشق بالسيف بثلاثة أشهر .