الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2742 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=15573ومحمد بن بشار قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن أبي مسلمة قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12179أبا نضرة يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=661933عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=32016_19865_29497_30196إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء وفي حديث ابن بشار لينظر كيف تعملون
[ ص: 214 ]
[ ص: 214 ] قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507519إن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء هكذا هو في جميع النسخ ( فاتقوا الدنيا ) ومعناه : تجنبوا الافتتان بها وبالنساء ، وتدخل في النساء الزوجات وغيرهن ، وأكثرهن فتنة الزوجات ، لدوام فتنتهن وابتلاء أكثر الناس بهن . ومعنى ( الدنيا خضرة حلوة ) يحتمل أن المراد به شيئان أحدهما : حسنها للنفوس ، ونضارتها ولذتها كالفاكهة الخضراء الحلوة ، فإن النفوس تطلبها طلبا حثيثا ، فكذا الدنيا . والثاني : سرعة فنائها كالشيء الأخضر في هذين الوصفين . ومعنى ( مستخلفكم فيها ) جاعلكم خلفاء من القرون الذين قبلكم ، فينظر هل تعملون بطاعته ، أم بمعصيته وشهواتكم .
[ ص: 214 ] قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507519إن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء هكذا هو في جميع النسخ ( فاتقوا الدنيا ) ومعناه : تجنبوا الافتتان بها وبالنساء ، وتدخل في النساء الزوجات وغيرهن ، وأكثرهن فتنة الزوجات ، لدوام فتنتهن وابتلاء أكثر الناس بهن . ومعنى ( الدنيا خضرة حلوة ) يحتمل أن المراد به شيئان أحدهما : حسنها للنفوس ، ونضارتها ولذتها كالفاكهة الخضراء الحلوة ، فإن النفوس تطلبها طلبا حثيثا ، فكذا الدنيا . والثاني : سرعة فنائها كالشيء الأخضر في هذين الوصفين . ومعنى ( مستخلفكم فيها ) جاعلكم خلفاء من القرون الذين قبلكم ، فينظر هل تعملون بطاعته ، أم بمعصيته وشهواتكم .