الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2760 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم قال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق أخبرنا وقال nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661963قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=33501_32501_29696_29701ليس أحد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش
[ ص: 231 ]
[ ص: 231 ] ( باب nindex.php?page=treesubj&link=29696غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش )
قد سبق تفسير غيرة الله تعالى في حديث سعد بن عبادة ، وفي غيره ، وسبق بيان nindex.php?page=hadith&LINKID=3507530لا شيء أغير من الله والغيرة بفتح الغين ، وهي في حقنا : الأنفة ، وأما في حق الله تعالى فقد فسرها هنا في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو الناقد بقوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507531وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه أي غيرته منعه وتحريمه .
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507532nindex.php?page=treesubj&link=29696ولا أحد أحب إليه المدح من الله تعالى حقيقة هذا مصلحة للعباد ، لأنهم يثنون عليه سبحانه وتعالى فيثيبهم فينتفعون ، وهو سبحانه غني عن العالمين ، لا ينفعه مدحهم ، ولا يضره تركهم ذلك . وفيه تنبيه على nindex.php?page=treesubj&link=24582فضل الثناء عليه سبحانه وتعالى ، وتسبيحه وتهليله وتحميده وتكبيره ، وسائر الأذكار .
[ ص: 231 ] ( باب nindex.php?page=treesubj&link=29696غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش )
قد سبق تفسير غيرة الله تعالى في حديث سعد بن عبادة ، وفي غيره ، وسبق بيان nindex.php?page=hadith&LINKID=3507530لا شيء أغير من الله والغيرة بفتح الغين ، وهي في حقنا : الأنفة ، وأما في حق الله تعالى فقد فسرها هنا في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو الناقد بقوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507531وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه أي غيرته منعه وتحريمه .
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507532nindex.php?page=treesubj&link=29696ولا أحد أحب إليه المدح من الله تعالى حقيقة هذا مصلحة للعباد ، لأنهم يثنون عليه سبحانه وتعالى فيثيبهم فينتفعون ، وهو سبحانه غني عن العالمين ، لا ينفعه مدحهم ، ولا يضره تركهم ذلك . وفيه تنبيه على nindex.php?page=treesubj&link=24582فضل الثناء عليه سبحانه وتعالى ، وتسبيحه وتهليله وتحميده وتكبيره ، وسائر الأذكار .