87 - مسألة :
قوله تعالى هنا:
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30539_30550_34306nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197ثم مأواهم جهنم بثم،
[ ص: 136 ] وفي غيره:" ومأواهم جهنم" بالواو؟
جوابه:
لما تقدم قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=4تقلبهم في البلاد و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197متاع قليل والمراد في الدنيا، وجهنم إنما هي في الآخرة، فناسب: (ثم) التي للتراخي.
وآية الرعد: عطف جهنم على
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=18سوء الحساب وهما جميعا في الآخرة فناسب العطف بالواو.
87 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى هُنَا:
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30539_30550_34306nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ بِثُمَّ،
[ ص: 136 ] وَفِي غَيْرِهِ:" وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ" بِالْوَاوِ؟
جَوَابُهُ:
لَمَّا تَقَدَّمَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=4تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَالْمُرَادُ فِي الدُّنْيَا، وَجَهَنَّمُ إِنَّمَا هِيَ فِي الْآخِرَةِ، فَنَاسَبَ: (ثُمَّ) الَّتِي لِلتَّرَاخِي.
وَآيَةُ الرَّعْدِ: عَطَفَ جَهَنَّمَ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=18سُوءُ الْحِسَابِ وَهُمَا جَمِيعًا فِي الْآخِرَةِ فَنَاسَبَ الْعَطْفُ بِالْوَاوِ.