- باب قوله عز وجل والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين
- باب والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
- باب ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين
- باب قوله والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين
- باب إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم
- باب لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا إلى قوله الكاذبون
- باب قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم
- باب إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
- باب ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم
- باب يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا
- باب ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم
- باب إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
- باب وليضربن بخمرهن على جيوبهن
سورة النور من خلاله من بين أضعاف السحاب سنا برقه وهو الضياء مذعنين يقال للمستخذي مذعن أشتاتا وشتى وشتات وشت واحد وقال ابن عباس سورة أنزلناها بيناها وقال غيره سمي القرآن لجماعة السور وسميت السورة لأنها مقطوعة من الأخرى فلما قرن بعضها إلى بعض سمي قرآنا وقال سعد بن عياض الثمالي المشكاة الكوة بلسان الحبشة وقوله تعالى إن علينا جمعه وقرآنه تأليف بعضه إلى بعض فإذا قرأناه فاتبع قرآنه فإذا جمعناه وألفناه فاتبع قرآنه أي ما جمع فيه فاعمل بما أمرك وانته عما نهاك الله ويقال ليس لشعره قرآن أي تأليف وسمي الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ويقال للمرأة ما قرأت بسلا قط أي لم تجمع في بطنها ولدا ويقال في فرضناها أنزلنا فيها فرائض مختلفة ومن قرأ فرضناها يقول فرضنا عليكم وعلى من بعدكم وقال مجاهد أو الطفل الذين لم يظهروا لم يدروا لما بهم من الصغر وقال الشعبي أولي الإربة من ليس له أرب وقال طاوس هو الأحمق الذي لا حاجة له في النساء وقال مجاهد لا يهمه إلا بطنه ولا يخاف على النساء