الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
جمع جنازة ، وهي بالكسر السرير وبالفتح الميت وقيل هما لغتان كذا في المغرب ومناسبته لما قبله أن الخوف والقتال يفضي إلى الموت أو لما فرغ من بيان الصلاة حال الحياة شرع في بيانها حال الموت وأخر الصلاة في الكعبة ليكون ختم كتاب الصلاة بما يتبرك بها حالا ومكانا nindex.php?page=treesubj&link=1057_1041_1040وصفتها أنها فرض كفاية بالإجماع حتى لا يسع للكل تركها كالجهاد nindex.php?page=treesubj&link=1042_1041وسبب وجوبها الميت المسلم ; لأنها شرعت قضاء لحقه ; ولهذا تضاف إليه فيقال صلاة الجنازة بالفتح بمعنى الميت nindex.php?page=treesubj&link=1063_1060وركنها التكبيرات والقيام ; لأن كل تكبيرة منها قائمة مقام ركعة nindex.php?page=treesubj&link=1051وشرطها على الخصوص اثنان كونه مسلما وكونه مغسولا كذا في المحيط ويزاد على الشرطين كونه أمام المصلي كما صرحوا به nindex.php?page=treesubj&link=1065_1066وسننها التحميد والثناء والدعاء وما ذكروه منها من كونه مكفنا بثلاثة أثواب أو بثيابه في الشهيد فهو تساهل كما في فتح القدير إذ ليس الكفن من سنن الصلاة .