الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4657 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان قال أخبرني أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654560أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير nindex.php?page=showalam&ids=100وابن أم مكتوم فجعلا يقرئاننا القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب في عشرين ثم nindex.php?page=treesubj&link=30672_30673_18624_31461_31552_31708جاء النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فما جاء حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سور مثلها
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=29056سورة البروج ) تقدم في أواخر الفرقان تفسير البروج .
قوله : ( وقال مجاهد : الأخدود : شق في الأرض ) وصله الفريابي بلفظ : " شق بنجران كانوا يعذبون الناس فيه " وأخرج مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وغيرهما من حديث صهيب nindex.php?page=treesubj&link=32008قصة أصحاب الأخدود مطولة ، وفيه قصة الغلام الذي كان يتعلم من الساحر ، فمر بالراهب فتابعه على دينه ، فأراد الملك قتل الغلام لمخالفته دينه فقال : إنك لن تقدر على قتلي حتى تقول إذا رميتني بسم الله رب الغلام ، ففعل ، فقال الناس : آمنا برب الغلام ، فخد لهم الملك الأخاديد في السكك وأضرم فيها النيران ليرجعوا إلى دينه . وفيه قصة الصبي الذي قال لأمه : اصبري فإنك على الحق ، صرح برفع القصة بطولها حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب . ومن طريقه أخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وأحمد . ووقفها معمر عن ثابت ، ومن طريقه أخرجها الترمذي ، وعنده في آخره : يقول الله تعالى nindex.php?page=treesubj&link=29056قتل أصحاب الأخدود - إلى - العزيز الحميد .
قوله : ( وقال ابن عباس : الودود : الحبيب ، المجيد : الكريم ) ثبت هذا للنسفي وحده ، ويأتي في التوحيد . وأخرج الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : nindex.php?page=treesubj&link=29056الغفور الودود قال : الودود الحبيب . وفي قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=15ذو العرش المجيد يقول : الكريم .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=29057سورة الطارق : هو النجم وما أتاك ليلا فهو طارق ) ثم فسره فقال : ( النجم الثاقب : المضيء ، يقال أثقب نارك للموقد ) ثبت هذا للنسفي وأبي نعيم وسيأتي للباقين في كتاب الاعتصام . وهو كلام الفراء قال في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق إلخ وقال : عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : الثاقب : المضيء . وأخرجه الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مثله .
قوله : ( وقال مجاهد : الثاقب الذي يتوهج ) ثبت هذا لأبي نعيم عن الجرجاني ، ووصله الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري من طريق مجاهد بهذا . وأخرج الطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : هو النجم الذي يرمى به ، ومن طريق عبد الرحمن بن زيد قال : nindex.php?page=treesubj&link=29057النجم الثاقب : الثريا .
قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4لما عليها حافظ : إلا عليها حافظ ) وصله ابن أبي حاتم من طريق يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس وإسناده صحيح ، لكن أنكره أبو عبيدة وقال : لم نسمع لقول " لما " بمعنى " إلا " شاهدا في كلام العرب . وقرئت لما بالتخفيف والتشديد : فقرأها ابن عامر وعاصم وحمزة بالتشديد ، وأخرج أبو عبيدة عن ابن سيرين أنه أنكر التشديد على من قرأ به .
( تنبيه ) : لم يورد في الطارق حديثا مرفوعا ، وقد وقع حديث جابر في قصة معاذ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=890890أفتان يا معاذ ؟ nindex.php?page=treesubj&link=1676يكفيك أن تقرأ بالسماء والطارق والشمس وضحاها . الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي هكذا ، ووصله في الصحيحين .
قوله : ( سورة nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى ) ويقال لها nindex.php?page=treesubj&link=29058سورة الأعلى ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير سمعت ابن عمر يقرأ nindex.php?page=treesubj&link=28946سبحان ربي الأعلى الذي خلق فسوى " وهي قراءة أبي بن كعب .
قوله : ( وقال ابن عباس nindex.php?page=treesubj&link=29058غثاء أحوى : هشيما متغيرا ) ثبت أيضا للنسفي وحده ، ووصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عنه .
ثم ذكر المصنف حديث البراء في أول من قدم المدينة من المهاجرين ، وقد تقدم شرحه في أوائل الهجرة ، ووقع في آخر هذا الحديث هنا " يقولون هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وحذف صلى الله عليه وسلم من رواية أبي ذر ، قال : لأن nindex.php?page=treesubj&link=24460الصلاة عليه إنما شرعت في السنة الخامسة ، وكأنه يشير إلى قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما لأنها من جملة سورة الأحزاب وكان نزولها في تلك السنة على الصحيح ، لكن لا مانع أن تتقدم الآية المذكورة على معظم السورة . ثم من أين له أن لفظ - صلى الله عليه وسلم - من صلب الرواية من لفظ الصحابي ، وما المانع أن يكون ذلك صدر ممن دونه ؟ وقد صرحوا بأنه [ ص: 570 ] يندب أن يصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن يترضى عن الصحابي ولو لم يرد ذلك في الرواية .
88 - سورة ( nindex.php?page=treesubj&link=29059هل أتاك حديث الغاشية ) بسم الله الرحمن الرحيم . وقال ابن عباس nindex.php?page=treesubj&link=29059عاملة ناصبة النصارى ، وقال مجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=5عين آنية بلغ إناها وحان شربها . nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44حميم آن بلغ إناه . لا تسمع فيها لاغية شتما . ويقال الضريع : نبت يقال له : الشبرق . يسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس وهو سم . بمصيطر بمسلط ويقرأ بالصاد والسين . وقال ابن عباس إيابهم مرجعهم .