nindex.php?page=treesubj&link=28977_19881_30454_32022_32027_34082_34092nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قل فلله الحجة البالغة الفاء جواب شرط محذوف ; أي : قد ظهر أن لا حجة لكم ، فلله الحجة البالغة ; أي : البينة الواضحة التي بلغت غاية المتانة والثبات ، أو بلغ بها صاحبها صحة دعواه ، والمراد بها : الكتاب ، والرسول ، والبيان ، وهي من الحجج بمعنى القصد ، كأنها تقصد إثبات الحكم وتطلبه .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149فلو شاء هدايتكم جميعا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149لهداكم أجمعين بالتوفيق لها والحمل عليها ، ولكن
[ ص: 197 ] لم يشأ هداية الكل ، بل هداية البعض الصارفين هممهم إلى سلوك طريق الحق ، وضلال آخرين صرفوا اختيارهم إلى خلاف ذلك ، من غير صارف يلويهم ولا عاطف يثنيهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_19881_30454_32022_32027_34082_34092nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ الْفَاءُ جَوَابُ شَرْطٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ : قَدْ ظَهَرَ أَنْ لَا حُجَّةَ لَكُمْ ، فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ; أَيِ : الْبَيِّنَةُ الْوَاضِحَةُ الَّتِي بَلَغَتْ غَايَةَ الْمَتَانَةِ وَالثَّبَاتِ ، أَوْ بَلَغَ بِهَا صَاحِبُهَا صِحَّةَ دَعْوَاهُ ، وَالْمُرَادُ بِهَا : الْكِتَابُ ، وَالرَّسُولُ ، وَالْبَيَانُ ، وَهِيَ مِنَ الْحَجَجِ بِمَعْنَى الْقَصْدِ ، كَأَنَّهَا تَقْصِدُ إِثْبَاتَ الْحُكْمِ وَتَطْلُبُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149فَلَوْ شَاءَ هِدَايَتَكُمْ جَمِيعًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ بِالتَّوْفِيقِ لَهَا وَالْحَمْلِ عَلَيْهَا ، وَلَكِنْ
[ ص: 197 ] لَمْ يَشَأْ هِدَايَةَ الْكُلِّ ، بَلْ هِدَايَةَ الْبَعْضِ الصَّارِفِينَ هِمَمَهُمْ إِلَى سُلُوكِ طَرِيقِ الْحَقِّ ، وَضَلَالَ آخَرِينَ صَرَفُوا اخْتِيَارَهُمْ إِلَى خِلَافِ ذَلِكَ ، مِنْ غَيْرِ صَارِفٍ يَلْوِيهِمْ وَلَا عَاطِفٍ يَثْنِيهِمْ .