الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ( وأما ) الغسل المفروض فثلاثة : الغسل من الجنابة ، والحيض ، والنفاس أما الجنابة فلقوله تعالى { ، وإن كنتم جنبا فاطهروا } ، أي : اغتسلوا وقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ، وأنتم سكارى حتى تعلموا [ ص: 36 ] ما تقولون ، ولا جنبا إلا عابري سبيل ، حتى تغتسلوا } ، والكلام في الجنابة في موضعين أحدهما في بيان ما تثبت به الجنابة ، ويصير الشخص به جنبا ، والثاني في بيان الأحكام المتعلقة بالجنابة .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية