الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 8209 ) فصل : ولو قال : لله علي الحج في عامي هذا . فلم يحج لعذر أو غيره ، فعليه القضاء والكفارة . ويحتمل أن لا كفارة عليه إذا كان معذورا . وقال الشافعي : إن تعذر عليه الحج ، لعدم أحد الشرائط السبعة ، أو منعه منه سلطان أو عدو ، فلا قضاء عليه . وإن حدث به مرض ، أو أخطأ عددا ، أو نسي ، أو توانى ، قضاه . ولنا ، أنه فاته الحج المنذور ، فلزمه قضاؤه ، كما لو مرض ، ولأن المنذور محمول على المشروع ابتداء ، ولو فاته المشروع ، لزمه قضاؤه ، فكذلك المنذور .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية