الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) يسن nindex.php?page=treesubj&link=778_736_751_756_761 ( تقليم الأظفار ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=14715قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفطرة خمس الختان ، والاستحداد وقص الشارب ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط } متفق عليه nindex.php?page=treesubj&link=779 ( مخالفا ) في قص أظفاره ( فيبدأ بخنصر اليمنى ثم الوسطى ) من اليمنى ( ثم الإبهام ) منها ( ثم البنصر ثم السبابة ثم إبهام اليسرى ثم الوسطى ثم الخنصر ، ثم [ ص: 76 ] السبابة ثم البنصر ) صححه في الإنصاف .
قال في الشرح : وروي في حديث { من قص أظفاره مخالفا لم ير في عينيه رمدا } وفسره nindex.php?page=showalam&ids=12998أبو عبد الله بن بطة بما ذكر ا هـ .
وقال ابن دقيق العيد وما اشتهر من قصها على وجه مخصوص لا أصل له في الشريعة ثم ذكر الأبيات المشهورة وقال هذا لا يجوز اعتقاد استحبابه ; لأن الاستحباب حكم شرعي لا بد له من دليل وليس استسهال ذلك بصواب ا هـ .
ومن تعود القص وفي القلم عليه مشقة عليه كان القص في حقه كالقلم ، كما يأتي في حلق الإبط ( ويستحب nindex.php?page=treesubj&link=779_778غسلها ) أي الأظفار ( بعد قصها ، تكميلا للنظافة ) وقيل : إن الحك بها قبل غسلها يضر بالبدن ( ويكون ذلك ) أي nindex.php?page=treesubj&link=26311_26314_756_26312_973حف الشارب وتقليم الأظافر وكذا الاستحداد ونتف الإبط ( يوم الجمعة قبل الصلاة ) وقيل يوم الخميس وقيل يخير ( ويسن أن nindex.php?page=treesubj&link=779_778لا يحيف عليها ) أي الأظفار ( في الغزو لأنه قد يحتاج إلى حل حبل أو شيء ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وفروا الأظفار في أرض العدو فإنه سلاح .
وقال عن الحكم بن عمرو { أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نحفي الأظفار في الجهاد فإن القوة الأظفار } .