الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=480 ( وإن كان ) الجورب ( غير مجلد أو ) منعل ( أو كان ) الجورب ( من خرق ) وأمكنت متابعة المشي فيه .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وغيرهم لا يجوز المسح عليهما إلا أن ينعلا ; لأنهما لا يمكن متابعة المشي فيهما فهما كالرقعتين ولنا حديث nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة { nindex.php?page=hadith&LINKID=35135أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين والنعلين } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود والترمذي .
وقال حسن صحيح وهذا يدل على أنهما كانا غير منعولين ; لأنه لو كانا كذلك لم يذكر النعلين ، فإنه لا يقال : مسح على الخف ونعله ولأنه قول من ذكر من الصحابة ولم يعرف لهم مخالف من الصحابة والجوارب في معنى الخف ; لأنه ساتر لمحل الفرض ، يمكن متابعة المشي فيه أشبه الخف وتكلم في الحديث بعضهم قال أبو داود كان nindex.php?page=showalam&ids=13577ابن مهدي لا يحدث به ; لأن المعروف ، عن المغيرة الخفين قال في المبدع : وهذا لا يصلح مانعا ، لجواز رواية اللفظين ، فيصح المسح على ما تقدم ( حتى لزمن ) لا يمكنه المشي لعاهة للعموم .