nindex.php?page=treesubj&link=19893_28657_29676_34513_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا إلى آخره أي إن الذين جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم والاستقامة في الدين التي هي منتهى العمل، ( وثم ) للتراخي الرتبي فالعمل متراخي الرتبة عن التوحيد، وقد نصوا على أنه لا يعتد به بدونه
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13فلا خوف عليهم من لحوق مكروه
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13ولا هم يحزنون من فوات محبوب، والمراد استمرار النفي، والفاء لتضمن الاسم معنى الشرط مع بقاء معنى الابتداء فلا تدخل في خبر ليت ولعل وكان وإن كانت أسماؤها موصولات، وتقدم في سورة السجدة نظير هذه الآية وذكرنا في تفسير ما ذكرنا فليراجع
nindex.php?page=treesubj&link=19893_28657_29676_34513_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا إِلَى آخِرِهِ أَيْ إِنَّ الَّذِينَ جَمَعُوا بَيْنَ التَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ خُلَاصَةُ الْعِلْمِ وَالِاسْتِقَامَةِ فِي الدِّينِ الَّتِي هِيَ مُنْتَهَى الْعَمَلِ، ( وَثُمَّ ) لِلتَّرَاخِي الرُّتْبِيِّ فَالْعَمَلُ مُتَرَاخِي الرُّتْبَةِ عَنِ التَّوْحِيدِ، وَقَدْ نَصُّوا عَلَى أَنَّهُ لَا يُعْتَدُّ بِهِ بِدُونِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ مِنْ لُحُوقِ مَكْرُوهٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ مِنْ فَوَاتِ مَحْبُوبٍ، وَالْمُرَادُ اسْتِمْرَارُ النَّفْيِ، وَالْفَاءُ لِتَضَمُّنِ الِاسْمِ مَعْنَى الشَّرْطِ مَعَ بَقَاءِ مَعْنَى الِابْتِدَاءِ فَلَا تَدْخُلُ فِي خَبَرِ لَيْتَ وَلَعَلَّ وَكَانَ وَإِنْ كَانَتْ أَسْمَاؤُهَا مَوْصُولَاتٍ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ السَّجْدَةِ نَظِيرُ هَذِهِ الْآيَةِ وَذَكَرْنَا فِي تَفْسِيرِ مَا ذَكَرْنَا فَلْيُرَاجَعْ