nindex.php?page=treesubj&link=29003_18669_1886_1900_29509_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون nindex.php?page=treesubj&link=29003_1252_19775_19995_34290_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون nindex.php?page=treesubj&link=29003_29680_30387_30415_30495_34135nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون [ ص: 361 ] قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15إنما يؤمن بآياتنا فيه وجهان :
أحدهما : يصدق بحجتنا ، قاله
ابن شجرة .
الثاني : يصدق بالقرآن وآياته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا فيه وجهان :
أحدهما : الذين إذا دعوا إلى الصلوات الخمس بالأذان أو الإقامة أجابوا إليها قاله
أبو معاذ ، لأن المنافقين كانوا إذا أقيمت الصلاة خرجوا من أبواب المساجد .
الثاني : إذا قرئت عليهم آيات القرآن خضعوا بالسجود على الأرض طاعة لله وتصديقا بالقرآن . وكل ما سقط على شيء فقد خر عليه قال الشاعر:
وخر على الألاء ولم يوسد كأن جبينه سيف صقيل
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15وسبحوا بحمد ربهم فيه وجهان :
أحدهما : معناه صلوا حمدا لربهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان .
الثاني : سبحوا بمعرفة الله وطاعته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15وهم لا يستكبرون فيه وجهان :
أحدهما : عن عبادته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني : عن السجود كما استكبر أهل
مكة عن السجود له ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16تتجافى جنوبهم عن المضاجع أي ترتفع عن مواضع الاضطجاع قال
nindex.php?page=showalam&ids=82ابن رواحة يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
وفيما تتجافى جنوبهم عن المضاجع لأجله قولان :
أحدهما : لذكر الله إما في صلاة أو في غير صلاة قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
[ ص: 362 ] الثاني : للصلاة - روى
ميمون بن شبيب nindex.php?page=hadith&LINKID=701961عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فقال : (إن شئت nindex.php?page=treesubj&link=1252_23468_2333أنبأتك بأبواب الخير : الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة وقيام الرجل في جوف الليل، ثم تلا هذه الآية . [ ص: 363 ] وفي الصلاة التي تتجافى جنوبهم لأجلها أربعة أقاويل :
أحدها : التنفل بين المغرب والعشاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
الثاني : صلاة العشاء التي يقال لها صلاة العتمة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء .
الثالث : صلاة الصبح والعشاء في جماعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=63وعبادة .
الرابع : قيام الليل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16يدعون ربهم خوفا وطمعا فيه وجهان :
أحدهما : خوفا من حسابه وطمعا في رحمته .
الثاني : خوفا من عقابه وطمعا في ثوابه .
ويحتمل ثالثا : يدعونه في دفع ما يخافون والتماس ما يرجون ولا يعدلون عنه في خوف ولا رجاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16ومما رزقناهم ينفقون فيه أربعة تأويلات :
أحدها : يؤتون الزكاة احتسابا لها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : صدقة يتطوع بها سوى الزكاة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : النفقة في طاعة الله ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أنفقوا مما أعطاكم الله فإنما هذه الأموال عواري وودائع عندك يا ابن
آدم أوشكت أن تفارقها .
الرابع : أنها نفقة الرجل على أهله .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين فيه قولان :
أحدهما : أنه للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الثاني : أنه للمجهدين قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15590تبيع . وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17قرة أعين التي أخفيت لهم أربعة أوجه :
أحدها : رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول
[ ص: 364 ] الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653005 (قال الله عز وجل إني أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، اقرأوا إن شئتم : nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين الآية .
الثاني : أنه جزاء قوم أخفوا عملهم فأخفى الله ما أعده لهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: بالخفية خفية وبالعلانية علانية .
الثالث : أنها زيادة تحف من الله ليست في حياتهم يكرمهم بها في مقدار كل يوم من أيام الدنيا ثلاث مرات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
الرابع : أنه زيادة نعيمهم وسجود الملائكة لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب .
ويحتمل خامسا : اتصال السرور بدوام النعيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17جزاء بما كانوا يعملون يعني من فعل الطاعات واجتناب المعاصي .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_18669_1886_1900_29509_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_1252_19775_19995_34290_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_29680_30387_30415_30495_34135nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [ ص: 361 ] قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : يُصَدِّقُ بِحُجَّتِنَا ، قَالَهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
الثَّانِي : يُصَدِّقُ بِالْقُرْآنِ وَآيَاتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِالْأَذَانِ أَوِ الْإِقَامَةِ أَجَابُوا إِلَيْهَا قَالَهُ
أَبُو مُعَاذٍ ، لِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ خَرَجُوا مِنْ أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ .
الثَّانِي : إِذَا قُرِئَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الْقُرْآنِ خَضَعُوا بِالسُّجُودِ عَلَى الْأَرْضِ طَاعَةً لِلَّهِ وَتَصْدِيقًا بِالْقُرْآنِ . وَكُلُّ مَا سَقَطَ عَلَى شَيْءٍ فَقَدْ خَرَّ عَلَيْهِ قَالَ الشَّاعِرُ:
وَخَرَّ عَلَى الْأَلَاءِ وَلَمْ يُوَسَّدْ كَأَنَّ جَبِينَهُ سَيْفٌ صَقِيلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : مَعْنَاهُ صَلَّوْا حَمْدًا لِرَبِّهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ .
الثَّانِي : سَبَّحُوا بِمَعْرِفَةِ اللَّهِ وَطَاعَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=15وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : عَنْ عِبَادَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي : عَنِ السُّجُودِ كَمَا اسْتَكْبَرَ أَهْلُ
مَكَّةَ عَنِ السُّجُودِ لَهُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ أَيْ تَرْتَفِعُ عَنْ مَوَاضِعِ الِاضْطِجَاعِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=82ابْنُ رَوَاحَةَ يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبُهُ عَنْ فِرَاشِهِ إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ
وَفِيمَا تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ لِأَجْلِهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : لِذِكْرِ اللَّهِ إِمَّا فِي صَلَاةٍ أَوْ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
[ ص: 362 ] الثَّانِي : لِلصَّلَاةِ - رَوَى
مَيْمُونُ بْنُ شَبِيبٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=701961عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ : (إِنْ شِئْتَ nindex.php?page=treesubj&link=1252_23468_2333أَنْبَأْتُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ : الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ وَقِيَامُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ . [ ص: 363 ] وَفِي الصَّلَاةِ الَّتِي تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ لِأَجْلِهَا أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : التَّنَفُّلُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ .
الثَّانِي : صَلَاةُ الْعِشَاءِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا صَلَاةُ الْعَتَمَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٌ .
الثَّالِثُ : صَلَاةُ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ فِي جَمَاعَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبُو الدَّرْدَاءِ nindex.php?page=showalam&ids=63وَعُبَادَةُ .
الرَّابِعُ : قِيَامُ اللَّيْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=13760وَالْأَوْزَاعِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : خَوْفًا مِنْ حِسَابِهِ وَطَمَعًا فِي رَحْمَتِهِ .
الثَّانِي : خَوْفًا مِنْ عِقَابِهِ وَطَمَعًا فِي ثَوَابِهِ .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : يَدْعُونَهُ فِي دَفْعِ مَا يَخَافُونَ وَالْتِمَاسِ مَا يَرْجُونَ وَلَا يَعْدِلُونَ عَنْهُ فِي خَوْفٍ وَلَا رَجَاءٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=16وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ احْتِسَابًا لَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : صَدَقَةٌ يَتَطَوَّعُ بِهَا سِوَى الزَّكَاةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : النَّفَقَةُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : أَنْفِقُوا مِمَّا أَعْطَاكُمُ اللَّهُ فَإِنَّمَا هَذِهِ الْأَمْوَالُ عَوَارِيُّ وَوَدَائِعُ عِنْدَكَ يَا ابْنَ
آدَمَ أَوْشَكْتَ أَنْ تُفَارِقَهَا .
الرَّابِعُ : أَنَّهَا نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ لِلَّذِينِ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ لِلْمُجْهَدِينَ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15590تَبِيعٌ . وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17قُرَّةِ أَعْيُنٍ الَّتِي أُخْفِيَتْ لَهُمْ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبِي صَالِحٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ
[ ص: 364 ] اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653005 (قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنِّي أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، اقْرَأُوا إِنْ شِئْتُمْ : nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ الْآيَةَ .
الثَّانِي : أَنَّهُ جَزَاءُ قَوْمٍ أَخْفَوْا عَمَلَهُمْ فَأَخْفَى اللَّهُ مَا أَعَدَّهُ لَهُمْ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: بِالْخُفْيَةِ خُفْيَةً وَبِالْعَلَانِيَةِ عَلَانِيَةً .
الثَّالِثُ : أَنَّهَا زِيَادَةٌ تَحُفُّ مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ فِي حَيَاتِهِمْ يُكْرِمُهُمْ بِهَا فِي مِقْدَارِ كَلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ زِيَادَةُ نَعِيمِهِمْ وَسُجُودُ الْمَلَائِكَةِ لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبٌ .
وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا : اتِّصَالُ السُّرُورِ بِدَوَامِ النَّعِيمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَعْنِي مِنْ فِعْلِ الطَّاعَاتِ وَاجْتِنَابِ الْمَعَاصِي .