nindex.php?page=treesubj&link=28977_29786_32028_32409_34199_34225nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=66وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل nindex.php?page=treesubj&link=28977_30532nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=67لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28977_32627_34106_34207_34319_34346nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_32022_32028nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=66وكذب به قومك وهو الحق وفيما كذبوا به قولان: أحدهما: أنه القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: تصريف الآيات ، قاله بعض المتأخرين.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=66وهو الحق يعني ما كذبوا به ، والفرق بين الحق والصواب أن الحق قد يدرك بغير طلب ، والصواب لا يدرك إلا بطلب.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=66قل لست عليكم بوكيل فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: معناه لست عليكم بحفيظ لأعمالكم لأجازيكم عليها ، وإنما أنا منذر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: لست عليكم بحفيظ أمنعكم من أن تكفروا ، كما يمنع الوكيل على الشيء من إلحاق الضرر به ، قاله بعض المتأخرين. والثالث: معناه لست آخذكم بالإيمان اضطرارا وإجبارا ، كما يأخذ الوكيل بالشيء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
[ ص: 129 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=67لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون فيه ثلاثة أقاويل: أحدهما: معناه أن لكل خبر أخبر الله تعالى به من وعد أو وعيد مستقرا في مستقبل الوقت أو ماضيه أو حاضره في الدنيا وفي الآخرة ، وهذا معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد . والثاني: أنه وعيد من الله للكافرين في الآخرة لأنهم لا يقرون بالبعث ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثالث: أنه وعيد لهم بما ينزل بهم في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: وما على الذين يتقون الله في أوامره ونواهيه من حساب الكفار فيما فعلوه من الاستهزاء والتكذيب مآثم يؤاخذون بها ، ولكن عليهم أن يذكروهم بالله وآياته لعلهم يتقون ما هم عليه من الاستهزاء والتكذيب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والثاني: وما على الذين يتقون الله من الحساب يوم القيامة ما على الكفار في الحساب من التشديد والتغليظ لأن محاسبة المتقين ذكرى وتخفيف ، ومحاسبة الكفار تشديد وتغليظ لعلهم يتقون إذا علموا ذلك. والثالث: وما على الذين يتقون الله فيما فعلوه من رد وصد حساب ، ولكن اعدلوا إلى الذكرى لهم بالقول قبل الفعل ، لعلهم يتقون إذا علموا. ويحتمل هذا التأويل وجهين: أحدهما: يتقون الاستهزاء والتكذيب. والثاني: يتقون الوعيد والتهديد.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_29786_32028_32409_34199_34225nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=66وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30532nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=67لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_32627_34106_34207_34319_34346nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_32022_32028nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=66وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ وَفِيمَا كَذَّبُوا بِهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْقُرْآنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَالثَّانِي: تَصْرِيفُ الْآيَاتِ ، قَالَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=66وَهُوَ الْحَقُّ يَعْنِي مَا كَذَّبُوا بِهِ ، وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ أَنَّ الْحَقَّ قَدْ يُدْرَكُ بِغَيْرِ طَلَبٍ ، وَالصَّوَابُ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِطَلَبٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=66قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ لِأَعْمَالِكُمْ لِأُجَازِيَكُمْ عَلَيْهَا ، وَإِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّانِي: لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ أَمْنَعُكُمْ مِنْ أَنْ تَكْفُرُوا ، كَمَا يَمْنَعُ الْوَكِيلُ عَلَى الشَّيْءِ مِنْ إِلْحَاقِ الضَّرَرِ بِهِ ، قَالَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ. وَالثَّالِثُ: مَعْنَاهُ لَسْتُ آخُذُكُمْ بِالْإِيمَانِ اضْطِرَارًا وَإِجْبَارًا ، كَمَا يَأْخُذُ الْوَكِيلُ بِالشَّيْءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
[ ص: 129 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=67لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ أَنْ لِكُلِّ خَبَرٍ أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنْ وَعْدٍ أَوْ وَعِيدٍ مُسْتَقَرًّا فِي مُسْتَقْبَلِ الْوَقْتِ أَوْ مَاضِيهِ أَوْ حَاضِرِهِ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ وَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ لِلْكَافِرِينَ فِي الْآخِرَةِ لِأَنَّهُمْ لَا يُقِرُّونَ بِالْبَعْثِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ وَعِيدٌ لَهُمْ بِمَا يَنْزِلُ بِهِمْ فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ . قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=69وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ اللَّهَ فِي أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ مِنْ حِسَابِ الْكُفَّارِ فِيمَا فَعَلُوهُ مِنَ الِاسْتِهْزَاءِ وَالتَّكْذِيبِ مَآثِمُ يُؤَاخَذُونَ بِهَا ، وَلَكِنْ عَلَيْهِمْ أَنْ يُذَكِّرُوهُمْ بِاللَّهِ وَآيَاتِهِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الِاسْتِهْزَاءِ وَالتَّكْذِيبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالثَّانِي: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ اللَّهَ مِنَ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا عَلَى الْكُفَّارِ فِي الْحِسَابِ مِنَ التَّشْدِيدِ وَالتَّغْلِيظِ لِأَنَّ مُحَاسَبَةَ الْمُتَّقِينَ ذِكْرَى وَتَخْفِيفٌ ، وَمُحَاسَبَةُ الْكُفَّارِ تَشْدِيدٌ وَتَغْلِيظٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ إِذَا عَلِمُوا ذَلِكَ. وَالثَّالِثُ: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ اللَّهَ فِيمَا فَعَلُوهُ مِنْ رَدٍّ وَصَدِّ حِسَابٍ ، وَلَكِنِ اعْدِلُوا إِلَى الذِّكْرَى لَهُمْ بِالْقَوْلِ قَبْلَ الْفِعْلِ ، لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ إِذَا عَلِمُوا. وَيَحْتَمِلُ هَذَا التَّأْوِيلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: يَتَّقُونَ الِاسْتِهْزَاءَ وَالتَّكْذِيبَ. وَالثَّانِي: يَتَّقُونَ الْوَعِيدَ وَالتَّهْدِيدَ.