nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=75ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين nindex.php?page=treesubj&link=28980_18896_30549nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=76فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون nindex.php?page=treesubj&link=28980_18979_19244_2650_30525_30563nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون
روي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939400أن ثعلبة بن حاطب قال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا ثعلبة، قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه" فراجعه، وقال: والذي بعثك بالحق، لئن رزقني الله مالا لأعطين كل ذي حق حقه، فدعا له، فاتخذ غنما فنمت كما ينمى الدود حتى ضاقت بها المدينة، فنزل واديا وانقطع عن الجماعة والجمعة، فسأل عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقيل: كثر ماله حتى لا يسعه واد، قال: "يا ويح ثعلبة"، فبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مصدقين لأخذ الصدقات، فاستقبلهما الناس بصدقاتهم، ومرا [ ص: 71 ] بثعلبة، فسألاه الصدقة وأقرآه كتاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي فيه الفرائض، فقال: ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا أخت الجزية، وقال: ارجعا حتى أرى رأيي، فلما رجعا، قال لهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يكلماه: يا ويح ثعلبة، مرتين; فنزلت، فجاءه ثعلبة بالصدقة، فقال: إن الله منعني أن أقبل منك، فجعل التراب على رأسه، فقال : هذا عملك قد أمرتك فلم تطعني، فقبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاء بها إلى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر -رضي الله عنه- فلم يقبلها، وجاء بها إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه- في خلافته فلم يقبلها، وهلك في زمان nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان -رضي الله عنه- . وقرئ: "لنصدقن ولنكونن": بالنون الخفيفة فيهما، من الصالحين : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنه-: يريد الحج،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فأعقبهم : عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة -رضي الله عنهما-: أن الضمير: للبخل، يعني: فأورثهم البخل،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77نفاقا : متمكنا،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77في قلوبهم : لأنه كان سببا فيه وداعيا إليه، والظاهر أن الضمير لله -عز وجل- والمعنى: فخذلهم حتى نافقوا، وتمكن في قلوبهم نفاقهم فلا ينفك عنها إلى أن يموتوا بسبب إخلافهم ما وعدوا الله من التصدق، والصلاح، وكونهم كاذبين، ومنه: جعل خلف الوعد ثلث النفاق، وقرئ: "يكذبون"، بالتشديد، و"ألم تعلموا" بالتاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي -رضي الله عنه - .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=75وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مَنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مَنْ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_18896_30549nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=76فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_18979_19244_2650_30525_30563nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
رُوِيَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939400أَنَّ ثَعْلَبَةَ بْنَ حَاطِبٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يَا ثَعْلَبَةُ، قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لَا تُطِيقُهُ" فَرَاجَعَهُ، وَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَئِنْ رَزَقَنِي اللَّهُ مَالًا لَأُعْطِيَنَّ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَدَعَا لَهُ، فَاتَّخَذَ غَنَمًا فَنَمَتْ كَمَا يَنْمَى الدُّودُ حَتَّى ضَاقَتْ بِهَا الْمَدِينَةُ، فَنَزَلَ وَادِيًا وَانْقَطَعَ عَنِ الْجَمَاعَةِ وَالْجُمْعَةِ، فَسَأَلَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقِيلَ: كَثُرَ مَالُهُ حَتَّى لَا يَسَعَهُ وَادٍ، قَالَ: "يَا وَيْحَ ثَعْلَبَةَ"، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُصَدِّقِينَ لِأَخْذِ الصَّدَقَاتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمَا النَّاسُ بِصَدَقَاتِهِمْ، وَمَرَّا [ ص: 71 ] بِثَعْلَبَةَ، فَسَأَلَاهُ الصَّدَقَةَ وَأَقْرَآهُ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الَّذِي فِيهِ الْفَرَائِضُ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ إِلَّا جِزْيَةٌ، مَا هَذِهِ إِلَّا أُخْتُ الْجِزْيَةِ، وَقَالَ: ارْجِعَا حَتَّى أَرَى رَأْيِي، فَلَمَّا رَجَعَا، قَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَاهُ: يَا وَيْحَ ثَعْلَبَةَ، مَرَّتَيْنِ; فَنَزَلَتْ، فَجَاءَهُ ثَعْلَبَةُ بِالصَّدَقَةِ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ مَنَعَنِي أَنْ أَقْبَلَ مِنْكَ، فَجَعَلَ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ : هَذَا عَمَلُكَ قَدْ أَمَرْتُكَ فَلَمْ تُطِعْنِي، فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَاءَ بِهَا إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَلَمْ يَقْبَلْهَا، وَجَاءَ بِهَا إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي خِلَافَتِهِ فَلَمْ يَقْبَلْهَا، وَهَلَكَ فِي زَمَانِ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- . وَقُرِئَ: "لَنَصَدَّقَنْ وَلَنَكُونَنْ": بِالنُّونِ الْخَفِيفَةِ فِيهِمَا، مّنَ الصَّالِحِينَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: يُرِيدُ الْحَجَّ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فَأَعْقَبَهُمْ : عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: أَنَّ الضَّمِيرَ: لِلْبُخْلِ، يَعْنِي: فَأَوْرَثَهُمُ الْبُخْلَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77نِفَاقًا : مُتَمَكِّنًا،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فِي قُلُوبِهِمْ : لِأَنَّهُ كَانَ سَبَبًا فِيهِ وَدَاعِيًا إِلَيْهِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الضَّمِيرَ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَالْمَعْنَى: فَخَذَلَهُمْ حَتَّى نَافَقُوا، وَتَمَكَّنَ فِي قُلُوبِهِمْ نِفَاقُهُمْ فَلَا يَنْفَكُّ عَنْهَا إِلَى أَنْ يَمُوتُوا بِسَبَبِ إِخْلَافِهِمْ مَا وَعَدُوا اللَّهَ مِنَ التَّصَدُّقِ، وَالصَّلَاحِ، وَكَوْنِهِمْ كَاذِبِينَ، وَمِنْهُ: جُعِلَ خُلْفُ الْوَعْدِ ثُلُثَ النِّفَاقِ، وَقُرِئَ: "يُكَذِّبُونَ"، بِالتَّشْدِيدِ، وَ"أَلَمْ تَعْلَمُوا" بِالتَّاءِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - .