nindex.php?page=treesubj&link=28973_19474_19573_19797_19860_19917_2646_28633_28662_28735_28739_30172_30179_30945_32468_32469_32495_32496_33313_34134_34141_34291_34318_34404_34405_844nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون [ ص: 121 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب البر كل فعل مرض، والخطاب لأهل الكتاب فإنهم أكثروا الخوض في أمر القبلة حين حولت، وادعى كل طائفة أن البر هو التوجه إلى قبلته، فرد الله تعالى عليهم وقال ليس البر ما أنتم عليه فإنه منسوخ، ولكن البر ما بينه الله واتبعه المؤمنون. وقيل عام لهم وللمسلمين، أي ليس البر مقصورا بأمر القبلة، أو ليس البر العظيم الذي يحسن أن تذهلوا بشأنه عن غيره أمرها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وحفص البر بالنصب
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين أي ولكن البر الذي ينبغي أن يهتم به بر من آمن بالله، أو لكن ذا البر من آمن، ويؤيده قراءة من قرأ ولكن « البار » . والأول أوفق وأحسن. والمراد بالكتاب الجنس، أو القرآن. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ولكن بالتخفيف ورفع البر.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى المال على حبه أي على حب المال،
nindex.php?page=hadith&LINKID=668756قال عليه الصلاة والسلام لما سئل أي nindex.php?page=treesubj&link=26093الصدقة أفضل قال « أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح تأمل العيش، وتخشى الفقر » . وقيل الضمير لله، أو للمصدر. والجار والمجرور في موضع الحال.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ذوي القربى واليتامى يريد المحاويج منهم، ولم يقيد لعدم الالتباس. وقدم ذوي القربى لأن إيتاءهم أفضل كما قال عليه الصلاة والسلام: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=696491صدقتك على المسكين صدقة وعلى ذوي رحمك اثنتان، صدقة وصلة » .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والمساكين جمع المسكين وهو الذي أسكنته الخلة، وأصله دائم السكون كالمسكير للدائم السكر.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وابن السبيل المسافر، سمي به لملازمته السبيل كما سمي القاطع ابن الطريق. وقيل الضيف لأن السبيل يرعف به.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والسائلين الذين ألجأتهم الحاجة إلى السؤال،
وقال عليه السلام «
nindex.php?page=hadith&LINKID=32963للسائل حق وإن جاء على فرسه » .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وفي الرقاب وفي تخليصها بمعاونة المكاتبين، أو فك الأسارى، أو ابتياع الرقاب لعتقها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وأقام الصلاة المفروضة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى الزكاة يحتمل أن يكون المقصود منه ومن قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى المال الزكاة المفروضة، ولكن الغرض من الأول بيان مصارفها، ومن الثاني أداؤها والحث عليها.
ويحتمل أن يكون المراد بالأول نوافل الصدقات أو حقوقا كانت في المال سوى الزكاة.
وفي الحديث «
nindex.php?page=hadith&LINKID=67652نسخت الزكاة كل صدقة » .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والموفون بعهدهم إذا عاهدوا عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177من آمن .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والصابرين في البأساء والضراء نصبه على المدح ولم يعطف لفضل الصبر على سائر الأعمال. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13697الأزهري: البأساء في الأموال كالفقر، والضراء في الأنفس كالمرض.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وحين البأس وقت مجاهدة العدو.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177أولئك الذين صدقوا في الدين واتباع الحق وطلب البر.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وأولئك هم المتقون عن الكفر وسائر الرذائل. والآية كما ترى جامعة للكمالات الإنسانية بأسرها دالة عليها صريحا أو ضمنا، فإنها بكثرتها وتشعبها منحصرة في ثلاثة أشياء:
صحة الاعتقاد، وحسن المعاشرة، وتهذيب النفس. وقد أشير إلى الأول بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177من آمن بالله إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والنبيين . وإلى الثاني بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى المال إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وفي الرقاب وإلى الثالث بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وأقام الصلاة إلى آخرها ولذلك وصف المستجمع لها بالصدق نظرا إلى إيمانه واعتقاده بالتقوى، اعتبارا بمعاشرته للخلق ومعاملته مع الحق. وإليه أشار بقوله عليه السلام «
من عمل بهذه الآية فقد استكمل الإيمان »
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19474_19573_19797_19860_19917_2646_28633_28662_28735_28739_30172_30179_30945_32468_32469_32495_32496_33313_34134_34141_34291_34318_34404_34405_844nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [ ص: 121 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ الْبِرُّ كُلُّ فِعْلٍ مُرْضٍ، وَالْخِطَابُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ فَإِنَّهُمْ أَكْثَرُوا الْخَوْضَ فِي أَمْرِ الْقِبْلَةِ حِينَ حُوِّلَتْ، وَادَّعَى كُلُّ طَائِفَةٍ أَنَّ الْبِرَّ هُوَ التَّوَجُّهُ إِلَى قِبْلَتِهِ، فَرَدَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ وَقَالَ لَيْسَ الْبِرَّ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْسُوخٌ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَا بَيَّنَهُ اللَّهُ وَاتَّبَعَهُ الْمُؤْمِنُونَ. وَقِيلَ عَامٌّ لَهُمْ وَلِلْمُسْلِمِينَ، أَيْ لَيْسَ الْبِرُّ مَقْصُورًا بِأَمْرِ الْقِبْلَةِ، أَوْ لَيْسَ الْبِرَّ الْعَظِيمَ الَّذِي يَحْسُنُ أَنْ تُذْهِلُوا بِشَأْنِهِ عَنْ غَيْرِهِ أَمْرَهَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ وَحَفْصٌ الْبِرَّ بِالنَّصْبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ أَيْ وَلَكِنَّ الْبِرَّ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُهْتَمَّ بِهِ بِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ، أَوْ لَكِنَّ ذَا الْبَرِّ مَنْ آمَنَ، وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ وَلَكِنَّ « الْبَارَّ » . وَالْأَوَّلُ أَوْفَقُ وَأَحْسَنُ. وَالْمُرَادُ بِالْكِتَابِ الْجِنْسُ، أَوِ الْقُرْآنُ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَلَكِنْ بِالتَّخْفِيفِ وَرَفْعِ الْبِرِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ أَيْ عَلَى حُبِّ الْمَالِ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=668756قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمَّا سُئِلَ أَيُّ nindex.php?page=treesubj&link=26093الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ « أَنْ تُؤْتِيَهُ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمُلُ الْعَيْشَ، وَتَخْشَى الْفَقْرَ » . وَقِيلَ الضَّمِيرُ لِلَّهِ، أَوْ لِلْمَصْدَرِ. وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى يُرِيدُ الْمَحَاوِيجَ مِنْهُمْ، وَلَمْ يُقَيِّدْ لِعَدَمِ الِالْتِبَاسِ. وَقَدَّمَ ذَوِي الْقُرْبَى لِأَنَّ إِيتَاءَهُمْ أَفْضَلً كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=696491صَدَقَتُكَ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ وَعَلَى ذَوِي رَحِمِكَ اثْنَتَانِ، صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْمَسَاكِينَ جَمْعُ الْمِسْكِينِ وَهُوَ الَّذِي أَسْكَنَتْهُ الْخَلَّةُ، وَأَصْلُهُ دَائِمُ السُّكُونِ كَالْمِسْكِيرِ لِلدَّائِمِ السُّكْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَابْنَ السَّبِيلِ الْمُسَافِرُ، سُمِّيَ بِهِ لِمُلَازَمَتِهِ السَّبِيلَ كَمَا سُمِّيَ الْقَاطِعُ ابْنَ الطَّرِيقِ. وَقِيلَ الضَّيْفَ لِأَنَّ السَّبِيلَ يُرْعَفُ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالسَّائِلِينَ الَّذِينَ أَلْجَأَتْهُمُ الْحَاجَةُ إِلَى السُّؤَالِ،
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ «
nindex.php?page=hadith&LINKID=32963لِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسِهِ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَفِي الرِّقَابِ وَفِي تَخْلِيصِهَا بِمُعَاوَنَةِ الْمُكَاتَبِينَ، أَوْ فَكِّ الْأُسَارَى، أَوِ ابْتِيَاعِ الرِّقَابِ لِعِتْقِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَأَقَامَ الصَّلاةَ الْمَفْرُوضَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الزَّكَاةَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمَقْصُودُ مِنْهُ وَمِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الْمَالَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَلَكِنَّ الْغَرَضَ مِنَ الْأَوَّلِ بَيَانُ مَصَارِفِهَا، وَمِنَ الثَّانِي أَدَاؤُهَا وَالْحَثُّ عَلَيْهَا.
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْأَوَّلِ نَوَافِلَ الصَّدَقَاتِ أَوْ حُقُوقًا كَانَتْ فِي الْمَالِ سِوَى الزَّكَاةِ.
وَفِي الْحَدِيثِ «
nindex.php?page=hadith&LINKID=67652نَسَخَتِ الزَّكَاةُ كُلَّ صَدَقَةٍ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا عَطْفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177مَنْ آمَنَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ نَصَبَهُ عَلَى الْمَدْحِ وَلَمْ يَعْطِفْ لِفَضْلِ الصَّبْرِ عَلَى سَائِرِ الْأَعْمَالِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13697الْأَزْهَرِيِّ: الْبَأْسَاءُ فِي الْأَمْوَالِ كَالْفَقْرِ، وَالضَّرَّاءُ فِي الْأَنْفُسِ كَالْمَرَضِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَحِينَ الْبَأْسِ وَقْتَ مُجَاهَدَةِ الْعَدُوِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا فِي الدِّينِ وَاتِّبَاعِ الْحَقِّ وَطَلَبِ الْبِرِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ عَنِ الْكُفْرِ وَسَائِرِ الرَّذَائِلِ. وَالْآيَةُ كَمَا تَرَى جَامِعَةٌ لِلْكَمَالَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ بِأَسْرِهَا دَالَّةٌ عَلَيْهَا صَرِيحًا أَوْ ضِمْنًا، فَإِنَّهَا بِكَثْرَتِهَا وَتَشَعُّبِهَا مُنْحَصِرَةٌ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ:
صِحَّةِ الِاعْتِقَادِ، وَحُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ، وَتَهْذِيبِ النَّفْسِ. وَقَدْ أُشِيرَ إِلَى الْأَوَّلِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالنَّبِيِّينَ . وَإِلَى الثَّانِي بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الْمَالَ إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَفِي الرِّقَابِ وَإِلَى الثَّالِثِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَأَقَامَ الصَّلاةَ إِلَى آخِرِهَا وَلِذَلِكَ وُصِفَ الْمُسْتَجْمِعُ لَهَا بِالصِّدْقِ نَظَرًا إِلَى إِيمَانِهِ وَاعْتِقَادِهِ بِالتَّقْوَى، اعْتِبَارًا بِمُعَاشَرَتِهِ لِلْخَلْقِ وَمُعَامَلَتِهِ مَعَ الْحَقِّ. وَإِلَيْهِ أَشَارَ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ «
مَنْ عَمِلَ بِهَذِهِ الْآيَةِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ »