nindex.php?page=treesubj&link=28996_18896_19246_30505_34148_34290_34357_34359_34406nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ) لم يجاوزوا حد الكرم . ( ولم يقتروا ) ولم يضيقوا تضييق الشحيح .
وقيل الإسراف هو الإنفاق في المحارم والتقتير منع الواجب ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بفتح الياء وكسر التاء
nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر والكوفيون بضم الياء وكسر التاء من أقتر ، وقرئ بالتشديد والكل واحد . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67وكان بين ذلك قواما ) وسطا عدلا سمي به لاستقامة الطرفين كما سمي سواء لاستوائهما ، وقرئ بالكسر وهو ما يقام به الحاجة لا يفضل عنها ولا ينقص وهو خبر ثان أو حال مؤكدة ، ويجوز أن يكون الخبر بين ذلك لغوا ، وقيل إنه اسم ( كان ) لكنه مبني لإضافته إلى غير متمكن وهو ضعيف لأنه بمعنى القوام فيكون كالإخبار بالشيء عن نفسه .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_18896_19246_30505_34148_34290_34357_34359_34406nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا ) لَمْ يُجَاوِزُوا حَدَّ الْكَرَمِ . ( وَلَمْ يَقْتُرُوا ) وَلَمْ يُضَيِّقُوا تَضْيِيقَ الشَّحِيحِ .
وَقِيلَ الْإِسْرَافُ هُوَ الْإِنْفَاقُ فِي الْمَحَارِمِ وَالتَّقْتِيرُ مَنْعُ الْوَاجِبِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ التَّاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=17191وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكُوفِيُّونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ التَّاءِ مِنْ أَقْتَرَ ، وَقُرِئَ بِالتَّشْدِيدِ وَالْكُلُّ وَاحِدٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=67وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ) وَسَطًا عَدْلًا سُمِّيَ بِهِ لِاسْتِقَامَةِ الطَّرَفَيْنِ كَمَا سُمِّيَ سَوَاءً لِاسْتِوَائِهِمَا ، وَقُرِئَ بِالْكَسْرِ وَهُوَ مَا يُقَامُ بِهِ الْحَاجَةُ لَا يَفْضُلُ عَنْهَا وَلَا يَنْقُصُ وَهُوَ خَبَرٌ ثَانٍ أَوْ حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْخَبَرُ بَيْنَ ذَلِكَ لَغْوًا ، وَقِيلَ إِنَّهُ اسْمُ ( كَانَ ) لَكِنَّهُ مَبْنِيٌّ لِإِضَافَتِهِ إِلَى غَيْرِ مُتَمَكِّنٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى الْقَوَامُ فَيَكُونُ كَالْإِخْبَارِ بِالشَّيْءِ عَنْ نَفْسِهِ .