nindex.php?page=treesubj&link=28975_19037_28723_29786_30428_30437_30532_30539_30563_30564_32627_34207_34319nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140وقد نزل عليكم في الكتاب يعني القرآن. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم نزل وقرأ الباقون نزل على البناء للمفعول والقائم مقام فاعله.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140أن إذا سمعتم آيات الله وهي المخففة والمعنى أنه إذا سمعتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140يكفر بها ويستهزأ بها حالان من الآيات جيء بهما لتقييد النهي عن المجالسة في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره الذي هو جزاء الشرط بما إذا كان من يجالسه هازئا معاندا غير مرجو، ويؤيده
[ ص: 104 ]
الغاية. وهذا تذكار لما نزل عليهم
بمكة من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم الآية.
والضمير في معهم للكفرة المدلول عليهم بقوله يكفر بها ويستهزأ بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140إنكم إذا مثلهم في الإثم لأنكم قادرون على الإعراض عنهم والإنكار عليهم، أو الكفر إن رضيتم بذلك، أو لأن الذين يقاعدون الخائضين في القرآن من الأحبار كانوا منافقين، ويدل عليه:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا يعني القاعدين والمقعود معهم، وإذا ملغاة لوقوعها بين الاسم والخبر، ولذلك لم يذكر بعدها الفعل وإفراد مثلهم، لأنه كالمصدر أو للاستغناء بالإضافة إلى الجمع. وقرئ بالفتح على البناء لإضافته إلى مبني كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=23مثل ما أنكم تنطقون
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19037_28723_29786_30428_30437_30532_30539_30563_30564_32627_34207_34319nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ يَعْنِي الْقُرْآنَ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ نَزَّلَ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ نُزِّلَ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَالْقَائِمُ مَقَامَ فَاعِلِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ وَهِيَ الْمُخَفَّفَةُ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ إِذَا سَمِعْتُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا حَالَانِ مِنَ الْآيَاتِ جِيءَ بِهِمَا لِتَقْيِيدِ النَّهْيِ عَنِ الْمُجَالَسَةِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ الَّذِي هُوَ جَزَاءُ الشَّرْطِ بِمَا إِذَا كَانَ مَنْ يُجَالِسُهُ هَازِئًا مُعَانِدًا غَيْرَ مَرْجُوٍّ، وَيُؤَيِّدُهُ
[ ص: 104 ]
الْغَايَةُ. وَهَذَا تِذْكَارٌ لِمَا نَزَلَ عَلَيْهِمْ
بِمَكَّةَ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ الْآيَةَ.
وَالضَّمِيرُ فِي مَعَهُمْ لِلْكَفَرَةِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ فِي الْإِثْمِ لِأَنَّكُمْ قَادِرُونَ عَلَى الْإِعْرَاضِ عَنْهُمْ وَالْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ، أَوِ الْكُفْرِ إِنْ رَضِيتُمْ بِذَلِكَ، أَوْ لِأَنَّ الَّذِينَ يُقَاعِدُونَ الْخَائِضِينَ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الْأَحْبَارِ كَانُوا مُنَافِقِينَ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=140إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا يَعْنِي الْقَاعِدِينَ وَالْمَقْعُودَ مَعَهُمْ، وَإِذَا مُلْغَاةٌ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ الِاسْمِ وَالْخَبَرِ، وَلِذَلِكَ لَمْ يَذْكُرْ بَعْدَهَا الْفِعْلَ وَإِفْرَادُ مِثْلِهِمْ، لِأَنَّهُ كَالْمَصْدَرِ أَوْ لِلِاسْتِغْنَاءِ بِالْإِضَافَةِ إِلَى الْجَمْعِ. وَقُرِئَ بِالْفَتْحِ عَلَى الْبِنَاءِ لِإِضَافَتِهِ إِلَى مَبْنِيٍّ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=23مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ