الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم

                                                                                                                                                                                                                                      21 - يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان أي : آثاره ووساوسه بالإصغاء إلى الإفك والقول فيه ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه فإن الشيطان يأمر بالفحشاء ما أفرط قبحه والمنكر ما تنكره النفوس فتنفر عنه ولا ترتضيه ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولولا أن الله تفضل عليكم بالتوبة الممحصة لما طهر منكم أحد آخر الدهر من دنس إثم الإفك ولكن الله يزكي من يشاء يطهر التائبين بقبول توبتهم إذا محضوها والله سميع لقولهم عليم بضمائرهم وإخلاصهم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية