nindex.php?page=treesubj&link=28975_19244_34361_34421_34423_34424nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا
وقوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وكيف تأخذونه إنكار لأخذه إثر إنكار وتنفير عنه غب تنفير وقد بولغ فيه حيث وجه الإنكار إلى كيفية الأخذ إيذانا بأنه مما لا سبيل له إلى التحقق والوقوع أصلا لأن ما يدخل تحت الوجود لابد أن يكون على حال من الأحوال فإذا لم يكن لشيء حال أصلا لم يكن له حظ من الوجود قطعا. وقوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وقد أفضى بعضكم إلى بعض حال من فاعل "تأخذونه" مفيدة لتأكيد النكير وتقرير الاستبعاد، أي: على أي حال أو في أي حال تأخذونه، والحال أنه قد جرى بينكم وبينهن أحوال منافية له من الخلوة وتقرر المهر وثبوت حق خدمتهن لكم وغير ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وأخذن منكم ميثاقا غليظا عطف على ما قبله داخل في حكمه، أي: أخذن منكم عهدا وثيقا وهو حق الصحبة والمعاشرة أو ما أوثق الله تعالى عليهم في شأنهن بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان أو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=934893 "أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله تعالى".
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19244_34361_34421_34423_34424nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا
وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ إِنْكَارٌ لِأَخْذِهِ إِثْرَ إِنْكَارٍ وَتَنْفِيرٍ عَنْهُ غَبَّ تَنْفِيرٍ وَقَدْ بُولِغَ فِيهِ حَيْثُ وُجِّهَ الْإِنْكَارُ إِلَى كَيْفِيَّةِ الْأَخْذِ إِيذَانَاً بِأَنَّهُ مِمَّا لَا سَبِيلَ لَهُ إِلَى التَّحَقُّقِ وَالْوُقُوعِ أَصْلَاً لِأَنَّ مَا يَدْخُلُ تَحْتَ الْوُجُودِ لَابُدَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لِشَيْءٍ حَالٌ أَصْلَاً لَمْ يَكُنْ لَهُ حَظٌّ مِنَ الْوُجُودِ قَطْعَاً. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ "تَأْخُذُونَهُ" مُفِيدَةٌ لِتَأْكِيدِ النَّكِيرِ وَتَقْرِيرِ الِاسْتِبْعَادِ، أَيْ: عَلَى أَيِّ حَالٍ أَوْ فِي أَيِّ حَالٍ تَأْخُذُونَهُ، وَالْحَالُ أَنَّهُ قَدْ جَرَى بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُنَّ أَحْوَالٌ مُنَافِيَةٌ لَهُ مِنَ الْخَلْوَةِ وَتَقَرُّرِ الْمَهْرِ وَثُبُوتِ حَقِّ خِدْمَتِهِنَّ لَكُمْ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا عَطْفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ دَاخِلٌ فِي حُكْمِهِ، أَيْ: أَخَذْنَ مِنْكُمْ عَهْدَاً وَثِيقَاً وَهُوَ حَقُّ الصُّحْبَةِ وَالْمُعَاشَرَةِ أَوْ مَا أَوْثَقَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ فِي شَأْنِهِنَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ أَوْ مَا أَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=934893 "أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ تَعَالَى".