[ ص: 433 ] ولما كان هذا؛ تسبب عنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135فلا تتبعوا ؛ أي: تتكلفوا تبع
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135الهوى ؛ وتنهمكوا فيه انهماك المجتهد في المحب له؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أن ؛ أي: إرادة أن
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135تعدلوا ؛ فقد بان لكم أنه لا عدل في ذلك.
ولما كان التقدير: "فإن تتبعوه لذلك؛ أو لغيره؛ فإن الله كان عليكم قديرا"؛ عطف عليه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135وإن تلووا ؛ أي: ألسنتكم لتحرفوا الشهادة نوعا من التحريف؛ أو تديروا ألسنتكم؛ أي: تنطقوا بالشهادة باطلا؛ وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر؛ nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة؛ بضم اللام؛ من "الولاية"؛ أي: تؤدوا الشهادة على وجه من العدل؛ أو "اللي"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أو تعرضوا ؛ أي: عنها؛ وهي حق؛ فلا تؤدوها لأمر ما؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135فإن الله ؛ أي: المحيط علما؛ وقدرة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135كان ؛ أي: لم يزل؛ ولا يزال؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135بما تعملون خبيرا ؛ أي: بالغ العلم؛ باطنا وظاهرا؛ فهو يجازيكم على ذلك بما تستحقونه؛ فاحذروه إن خنتم؛ وارجوه إن وفيتم؛ وذلك بعد ما مضى من تأديبهم؛ على وجه الإشارة والإيماء من غير أمر؛ وما أنسبها لختام التي قبلها؛ وأشد التئام الختامين؛ ختام هذه بصفة الخبر؛ وتلك بصفتي السمع؛ والبصر.
[ ص: 434 ] ولما أمر بالعدل على هذا الوجه؛ أمر بالحامل على ذلك؛ وهو الإيمان بالشارع؛ والمبلغ؛ والكتاب الناهج لشرائعه؛ المبين لسرائره؛ الذي افتتح القصة بحقيته؛ وبيان فائدته؛ فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=28735_28739_30172_30179_30291_30539_31011_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136يا أيها الذين آمنوا ؛ أي: أقروا بالإيمان; ولما ناداهم بوصف الإيمان؛ أمرهم بما لا يحصل إلا به؛ فقال - مفصلا له -:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136آمنوا بالله ؛ أي: لأنه أهل لذلك لذاته؛ المستجمع لجميع صفات الكمال كلها.
ولما كان الإيمان بالله لا يصح إلا بالإيمان بالوسائط؛ وكان أقرب الوسائط إلى الإنسان الرسول؛ قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136ورسوله ؛ أي: لأنه المبلغ عنه؛ سواء كان من الملك؛ أو البشر؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136والكتاب الذي نـزل ؛ أي: مفرقا بحسب المصالح تدريجا؛ تثبيتا وتفهيما؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136على رسوله ؛ أي: لأنه المفصل لشريعتكم؛ المتكفل بما تحتاجون إليه من الأحكام؛ والمواعظ؛ وجميع ما يصلحكم؛ وهو القرآن الواصل إليكم بواسطة أشرف الخلق؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136والكتاب الذي أنـزل ؛ أي: أوجد إنزاله ومضى; ولما لم يكن إنزاله مستغرقا للزمان الماضي؛ بين المراد بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136من قبل ؛ من الإنجيل؛ والزبور؛
[ ص: 435 ] والتوراة؛ وغيرها لأن رسولكم بلغكم ذلك؛ فلا يحصل الإيمان إلا بتصديقه في كل ما يقوله.
ولما كان المؤمن الذي الخطاب معه عالما بأن التنزيل؛ والإنزال؛ لا يكون إلا من الله؛ بنيا للمفعول في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير؛ nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر؛ للعلم بالفاعل؛ وصرحت قراءة الباقين به.
ولما كان التقدير: "فمن آمن بذلك فقد اهتدى؛ وآمن قطعا بالملائكة؛ واليوم الآخر؛ وغير ذلك؛ من كل ما دعا إليه الكتاب والرسول"؛ عطف عليه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136ومن يكفر ؛ أي: يوجد الكفر؛ ويجدده وقتا من الأوقات؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136بالله وملائكته وكتبه ؛ أي: التي أنزلها على أنبيائه؛ بواسطة ملائكته؛ أو بغير واسطة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136ورسله ؛ أي: من الملائكة؛ والبشر؛ فكان الإيمان بالترقي للاحتياج إليه؛ وكان الكفر بالتدلي للاجتراء عليه.
ولما كان الإيمان بالبعث - وإن كان أظهر شيء - مما لا تستقل به العقول؛ فلا تصل إليه إلا بالرسل؛ ذكره بعدهم؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136واليوم الآخر ؛ أي: الذي أخبرت به رسله؛ وقضت به العقول الصحيحة؛ وإن كانت لا تستقل بإدراكه قبل تنبيه الرسل لها عليه؛ وهو روح الوجود؛ وسره؛ وقوامه؛ وعماده؛ فيه تكشف الحقائق؛ وتجمع الخلائق؛
[ ص: 436 ] ويظهر شمول العلم؛ وتمام القدرة؛ ويبسط ظل العدل؛ وتجتنى ثمرات الفضل؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136فقد ضل ؛ وأبلغ في التأكيد لكثرة المكذبين؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136ضلالا بعيدا ؛ أي: لا حيلة في رجوعه معه.
[ ص: 433 ] وَلَمَّا كَانَ هَذَا؛ تَسَبَّبَ عَنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135فَلا تَتَّبِعُوا ؛ أَيْ: تَتَكَلَّفُوا تَبَعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135الْهَوَى ؛ وَتَنْهَمِكُوا فِيهِ انْهِمَاكَ الْمُجْتَهِدِ فِي الْمُحِبِّ لَهُ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أَنْ ؛ أَيْ: إِرَادَةَ أَنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135تَعْدِلُوا ؛ فَقَدْ بَانَ لَكُمْ أَنَّهُ لَا عَدْلَ فِي ذَلِكَ.
وَلَمَّا كَانَ التَّقْدِيرُ: "فَإِنْ تَتَّبِعُوهُ لِذَلِكَ؛ أَوْ لِغَيْرِهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ قَدِيرًا"؛ عَطَفَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135وَإِنْ تَلْوُوا ؛ أَيْ: أَلْسِنَتَكُمْ لِتُحَرِّفُوا الشَّهَادَةَ نَوْعًا مِنَ التَّحْرِيفِ؛ أَوْ تُدِيرُوا أَلْسِنَتَكُمْ؛ أَيْ: تَنْطِقُوا بِالشَّهَادَةِ بَاطِلًا؛ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ؛ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ؛ بِضَمِّ اللَّامِ؛ مِنْ "الْوِلَايَةُ"؛ أَيْ: تُؤَدُّوا الشَّهَادَةَ عَلَى وَجْهٍ مِنَ الْعَدْلِ؛ أَوْ "اللَّيُّ"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أَوْ تُعْرِضُوا ؛ أَيْ: عَنْهَا؛ وَهِيَ حَقٌّ؛ فَلَا تُؤَدُّوهَا لِأَمْرٍ مَا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135فَإِنَّ اللَّهَ ؛ أَيْ: الْمُحِيطَ عِلْمًا؛ وَقُدْرَةً؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135كَانَ ؛ أَيْ: لَمْ يَزَلْ؛ وَلَا يَزَالُ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ؛ أَيْ: بَالِغَ الْعِلْمِ؛ بَاطِنًا وَظَاهِرًا؛ فَهُوَ يُجَازِيكُمْ عَلَى ذَلِكَ بِمَا تَسْتَحِقُّونَهُ؛ فَاحْذَرُوهُ إِنْ خُنْتُمْ؛ وَارْجُوهُ إِنْ وَفَّيْتُمْ؛ وَذَلِكَ بَعْدَ مَا مَضَى مِنْ تَأْدِيبِهِمْ؛ عَلَى وَجْهِ الْإِشَارَةِ وَالْإِيمَاءِ مِنْ غَيْرِ أَمْرٍ؛ وَمَا أَنْسَبَهَا لِخِتَامِ الَّتِي قَبْلَهَا؛ وَأَشَدَّ الْتِئَامَ الْخِتَامَيْنِ؛ خِتَامِ هَذِهِ بِصِفَةِ الْخَبَرِ؛ وَتِلْكَ بِصِفَتَيِ السَّمْعِ؛ وَالْبَصَرِ.
[ ص: 434 ] وَلَمَّا أَمَرَ بِالْعَدْلِ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ؛ أَمَرَ بِالْحَامِلِ عَلَى ذَلِكَ؛ وَهُوَ الْإِيمَانُ بِالشَّارِعِ؛ وَالْمُبَلِّغِ؛ وَالْكِتَابِ النَّاهِجِ لِشَرَائِعِهِ؛ الْمُبَيِّنِ لِسَرَائِرِهِ؛ الَّذِي افْتَتَحَ الْقِصَّةَ بِحَقِّيَتِهِ؛ وَبَيَانِ فَائِدَتِهِ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28735_28739_30172_30179_30291_30539_31011_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ؛ أَيْ: أَقَرُّوا بِالْإِيمَانِ; وَلَمَّا نَادَاهُمْ بِوَصْفِ الْإِيمَانِ؛ أَمَرَهُمْ بِمَا لَا يَحْصُلُ إِلَّا بِهِ؛ فَقَالَ - مُفَصِّلًا لَهُ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136آمِنُوا بِاللَّهِ ؛ أَيْ: لِأَنَّهُ أَهْلٌ لِذَلِكَ لِذَاتِهِ؛ الْمُسْتَجْمِعُ لِجَمِيعِ صِفَاتِ الْكَمَالِ كُلِّهَا.
وَلَمَّا كَانَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ لَا يَصِحُّ إِلَّا بِالْإِيمَانِ بِالْوَسَائِطِ؛ وَكَانَ أَقْرَبُ الْوَسَائِطِ إِلَى الْإِنْسَانِ الرَّسُولَ؛ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136وَرَسُولِهِ ؛ أَيْ: لِأَنَّهُ الْمُبَلِّغُ عَنْهُ؛ سَوَاءٌ كَانَ مِنَ الْمَلَكِ؛ أَوِ الْبَشَرِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136وَالْكِتَابِ الَّذِي نَـزَّلَ ؛ أَيْ: مُفَرَّقًا بِحَسَبِ الْمَصَالِحِ تَدْرِيجًا؛ تَثْبِيتًا وَتَفْهِيمًا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136عَلَى رَسُولِهِ ؛ أَيْ: لِأَنَّهُ الْمُفَصِّلُ لِشَرِيعَتِكُمُ؛ الْمُتَكَفِّلُ بِمَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَحْكَامِ؛ وَالْمَوَاعِظِ؛ وَجَمِيعِ مَا يُصْلِحُكُمْ؛ وَهُوَ الْقُرْآنُ الْوَاصِلُ إِلَيْكُمْ بِوَاسِطَةِ أَشْرَفِ الْخَلْقِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْـزَلَ ؛ أَيْ: أُوجِدَ إِنْزَالُهُ وَمَضَى; وَلَمَّا لَمْ يَكُنْ إِنْزَالُهُ مُسْتَغْرِقًا لِلزَّمَانِ الْمَاضِي؛ بَيَّنَ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136مِنْ قَبْلُ ؛ مِنَ الْإِنْجِيلِ؛ وَالزَّبُورِ؛
[ ص: 435 ] وَالتَّوْرَاةِ؛ وَغَيْرِهَا لِأَنَّ رَسُولَكُمْ بَلَّغَكُمْ ذَلِكَ؛ فَلَا يَحْصُلُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِتَصْدِيقِهِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُهُ.
وَلَمَّا كَانَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي الْخِطَابُ مَعَهُ عَالِمًا بِأَنَّ التَّنْزِيلَ؛ وَالْإِنْزَالَ؛ لَا يَكُونُ إِلَّا مِنَ اللَّهِ؛ بُنِيَا لِلْمَفْعُولِ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ؛ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبِي عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنِ عَامِرٍ؛ لِلْعِلْمِ بِالْفَاعِلِ؛ وَصَرَّحَتْ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِهِ.
وَلَمَّا كَانَ التَّقْدِيرُ: "فَمَنْ آمَنَ بِذَلِكَ فَقَدِ اهْتَدَى؛ وَآمَنَ قَطْعًا بِالْمَلَائِكَةِ؛ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ؛ وَغَيْرِ ذَلِكَ؛ مِنْ كُلِّ مَا دَعَا إِلَيْهِ الْكِتَابُ وَالرَّسُولُ"؛ عَطَفَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136وَمَنْ يَكْفُرْ ؛ أَيْ: يُوجِدِ الْكُفْرَ؛ وَيُجَدِّدْهُ وَقْتًا مِنَ الْأَوْقَاتِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ ؛ أَيْ: الَّتِي أَنْزَلَهَا عَلَى أَنْبِيَائِهِ؛ بِوَاسِطَةِ مَلَائِكَتِهِ؛ أَوْ بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136وَرُسُلِهِ ؛ أَيْ: مِنَ الْمَلَائِكَةِ؛ وَالْبَشَرِ؛ فَكَانَ الْإِيمَانُ بِالتَّرَقِّي لِلِاحْتِيَاجِ إِلَيْهِ؛ وَكَانَ الْكُفْرُ بِالتَّدَلِّي لِلِاجْتِرَاءِ عَلَيْهِ.
وَلَمَّا كَانَ الْإِيمَانُ بِالْبَعْثِ - وَإِنْ كَانَ أَظْهَرَ شَيْءٍ - مِمَّا لَا تَسْتَقِلُّ بِهِ الْعُقُولُ؛ فَلَا تَصِلُ إِلَيْهِ إِلَّا بِالرُّسُلِ؛ ذَكَرَهُ بَعْدَهُمْ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136وَالْيَوْمِ الآخِرِ ؛ أَيْ: الَّذِي أَخْبَرَتْ بِهِ رُسُلُهُ؛ وَقَضَتْ بِهِ الْعُقُولُ الصَّحِيحَةُ؛ وَإِنْ كَانَتْ لَا تَسْتَقِلُّ بِإِدْرَاكِهِ قَبْلَ تَنْبِيهِ الرُّسُلِ لَهَا عَلَيْهِ؛ وَهُوَ رُوحُ الْوُجُودِ؛ وَسِرُّهُ؛ وَقِوَامُهُ؛ وَعِمَادُهُ؛ فِيهِ تُكْشَفُ الْحَقَائِقُ؛ وَتُجْمَعُ الْخَلَائِقُ؛
[ ص: 436 ] وَيَظْهَرُ شُمُولُ الْعِلْمِ؛ وَتَمَامُ الْقُدْرَةِ؛ وَيُبْسَطُ ظِلُّ الْعَدْلِ؛ وَتُجْتَنَى ثَمَرَاتُ الْفَضْلِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136فَقَدْ ضَلَّ ؛ وَأَبْلَغَ فِي التَّأْكِيدِ لِكَثْرَةِ الْمُكَذِّبِينَ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=136ضَلالا بَعِيدًا ؛ أَيْ: لَا حِيلَةَ فِي رُجُوعِهِ مَعَهُ.