الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
القاعدة السادسة عشرة nindex.php?page=treesubj&link=24088 " الرضا بالشيء رضا بما يتولد منه " وقريب منها القاعدة " المتولد من مأذون فيه لا أثر له " ومن فروعها :
nindex.php?page=treesubj&link=25022_25023رضي أحد الزوجين بعيب صاحبه ; فزاد : فلا خيار له على الصحيح ، ومنها : nindex.php?page=treesubj&link=25482_27197أذن المرتهن للراهن في ضرب العبد المرهون ، فهلك في الضرب . فلا ضمان لأنه تولد من مأذون فيه ، كما لو nindex.php?page=treesubj&link=16799أذن في الوطء فأحبل .
ومنها : nindex.php?page=treesubj&link=27197_9167قال مالك أمره : اقطع يدي ، ففعل ، فسرى ، فهدر ، على الأظهر ، ومنها : لو nindex.php?page=treesubj&link=24367قطع قصاصا ، أو حدا ، فسرى : فلا ضمان ، ومنها : nindex.php?page=treesubj&link=3422_3440تطيب قبل الإحرام ، فسرى إلى موضع آخر بعد الإحرام فلا فدية فيه .
ومنها : nindex.php?page=treesubj&link=594محل الاستجمار معفو عنه ، فلو عرق فتلوث منه . فالأصح العفو .
ومنها : لو nindex.php?page=treesubj&link=2460سبق ماء المضمضة ، أو الاستنشاق إلى جوفه ، ولم يبالغ . لم يفطر في الأصح بخلاف ما إذا بالغ ، لأنه تولد من منهي عنه ، ويستثنى من القاعدة ما كان مشروطا بسلامة العاقبة ، nindex.php?page=treesubj&link=16803_10650كضرب المعلم ، والزوج ، والولي ، وتعزير الحاكم وإخراج الجناح ، ونحو ذلك .