الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        58 - الصلاة عند زوال الشمس من مطلعها كقدر صلاة العصر من مغربها

                                                                                                                        555 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال : حدثنا خالد قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا أبو إسحاق أنه سمع عاصم بن ضمرة يقول : سألنا عليا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار ، فقال : لا تطيقون ! كان إذا كانت الشمس من ها هنا - يعني المشرق - كهيئتها من هاهنا - يعني المغرب - عند العصر ، صلى ركعتين . وإذا كانت الشمس من هاهنا - يعني المشرق - كهيئتها من هاهنا - يعني المغرب - صلى عند الظهر صلاة أربعا . وكان يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين ، وقبل العصر أربعا ، ويفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين [ ص: 265 ] والنبيين ومن تبعهم من المسلمين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية