إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - القول في تأويل قوله تعالى " قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون "- الجزء رقم18
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القول في تأويل قوله تعالى " قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون "

القول في تأويل قوله تعالى : ( قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون ( 108 ) )

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد : ما يوحي إلي ربي إلا أنه لا إله لكم يجوز أن يعبد إلا إله واحد ، لا تصلح العبادة إلا له ، [ ص: 553 ] ولا ينبغي ذلك لغيره .

يقول : فهل أنتم مذعنون له أيها المشركون العابدون الأوثان والأصنام بالخضوع لذلك ، ومتبرئون من عبادة ما دونه من آلهتكم ؟ .

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث