الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        765 حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا إسماعيل عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان القنوت في المغرب والفجر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( إسماعيل ) هو المعروف بابن علية ، والإسناد كله بصريون ، وعبد الله بن أبي الأسود نسب إلى جد أبيه ، واسم أبيه محمد بن حميد .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( كان القنوت ) أي في أول الأمر ، واحتج بهذا على أن قول الصحابي كنا نفعل كذا له حكم الرفع وإن لم يقيده بزمن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما هو قول الحاكم ، وقد اتفق الشيخان على إخراج هذا الحديث في المسند الصحيح وليس فيه تقييد ، وسنذكر اختلاف النقل عن أنس في القنوت في محله من الصلاة وفي أي الصلوات شرع ، وهل استمر مطلقا أو مدة معينة أو في حالة دون حالة حيث أورد المصنف بعض ذلك في آخر أبواب الوتر إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية