الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2543 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12752أبو الطاهر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني حرملة ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب حدثني حرملة وهو ابن عمران التجيبي عن عبد الرحمن بن شماسة المهري قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=661622قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=31022_8143إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها قال فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيل ابن حسنة يتنازعان في موضع لبنة فخرج منها
قوله : ( عن عبد الرحمن بن شماسة ) بضم الشين المعجمة وفتحها .
[ ص: 76 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507351ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط ، فاستوصوا بأهلها خيرا ; فإن لهم ذمة ورحما ، فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها قال : فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة ، فخرج منها ) وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507352ستفتحون مصر ، وهي أرض يسمى فيها القيراط وفيها : فإن لهم ذمة ورحما أو قال : ذمة وصهرا ) قال العلماء : القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما ، وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به . وأما الذمة فهي الحرمة والحق ، وهي هنا بمعنى الذمام . وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم ، وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم
وفيه nindex.php?page=treesubj&link=29629_28752_29402معجزات ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : منها إخباره بأن الأمة تكون لهم قوة وشوكة بعده بحيث يقهرون العجم والجبابرة ، ومنها أنهم يفتحون مصر ، ومنها تنازع الرجلين في موضع اللبنة ، ووقع كل ذلك ولله الحمد . ومعنى ( يقتتلان ) يختصمان كما صرح به في الرواية الثانية .