الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
541 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أخبرته قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=650533أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بالعشاء وذلك قبل أن يفشو الإسلام فلم يخرج حتى قال عمر نام النساء والصبيان فخرج فقال لأهل المسجد nindex.php?page=treesubj&link=24589_898_901_23842ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم
[ ص: 57 ]
[ ص: 57 ] قوله : ( ( باب فضل العشاء ) لم أر من تكلم على هذه الترجمة ، فإنه ليس في الحديثين اللذين ذكرهما المؤلف في هذا الباب ما يقتضي اختصاص العشاء بفضيلة ظاهرة ، وكأنه مأخوذ من قوله ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم فعلى هذا في الترجمة حذف تقديره " باب فضل انتظار العشاء " والله أعلم .
قوله : ( ( عن عروة ) عند مسلم في رواية يونس عن ابن شهاب " أخبرني عروة " .
قوله : ( ( وذلك قبل أن يفشو الإسلام ) أي في غير المدينة ، وإنما فشا الإسلام في غيرها بعد فتح مكة .
قوله : ( ( حتى قال عمر ) زاد المصنف من رواية صالح عن ابن شهاب في " باب النوم قبل العشاء " : " حتى ناداه عمر : الصلاة " . وهي بالنصب بفعل مضمر تقديره مثلا صل الصلاة ، وساغ هذا الحذف لدلالة السياق عليه .
قوله : ( ( نام النساء والصبيان ) أي الحاضرون في المسجد ، وإنما خصهم بذلك لأنهم مظنة قلة الصبر عن النوم ، ومحل الشفقة والرحمة ، بخلاف الرجال . وسيأتي قريبا في حديث ابن عمر في هذه القصة " حتى رقدنا في المسجد ثم استيقظنا " ونحوه في حديث ابن عباس ، وهو محمول على أن الذي رقد بعضهم لا كلهم ، ونسب الرقاد إلى الجميع مجازا . وسيأتي الكلام على بقية هذا الحديث في " باب النوم قبل العشاء لمن غلب " .
[ ص: 57 ] قوله : ( ( باب فضل العشاء ) لم أر من تكلم على هذه الترجمة ، فإنه ليس في الحديثين اللذين ذكرهما المؤلف في هذا الباب ما يقتضي اختصاص العشاء بفضيلة ظاهرة ، وكأنه مأخوذ من قوله ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم فعلى هذا في الترجمة حذف تقديره " باب فضل انتظار العشاء " والله أعلم .
قوله : ( ( عن عروة ) عند مسلم في رواية يونس عن ابن شهاب " أخبرني عروة " .
قوله : ( ( وذلك قبل أن يفشو الإسلام ) أي في غير المدينة ، وإنما فشا الإسلام في غيرها بعد فتح مكة .
قوله : ( ( حتى قال عمر ) زاد المصنف من رواية صالح عن ابن شهاب في " باب النوم قبل العشاء " : " حتى ناداه عمر : الصلاة " . وهي بالنصب بفعل مضمر تقديره مثلا صل الصلاة ، وساغ هذا الحذف لدلالة السياق عليه .
قوله : ( ( نام النساء والصبيان ) أي الحاضرون في المسجد ، وإنما خصهم بذلك لأنهم مظنة قلة الصبر عن النوم ، ومحل الشفقة والرحمة ، بخلاف الرجال . وسيأتي قريبا في حديث ابن عمر في هذه القصة " حتى رقدنا في المسجد ثم استيقظنا " ونحوه في حديث ابن عباس ، وهو محمول على أن الذي رقد بعضهم لا كلهم ، ونسب الرقاد إلى الجميع مجازا . وسيأتي الكلام على بقية هذا الحديث في " باب النوم قبل العشاء لمن غلب " .