nindex.php?page=treesubj&link=32266قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135والذين إذا فعلوا فاحشة ) الآية [ 135 ] .
247 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية
عطاء : نزلت الآية في
نبهان التمار ، أتته امرأة حسناء تبتاع منه تمرا ، فضمها إلى نفسه وقبلها ثم ندم على ذلك ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر ذلك له ، فنزلت هذه الآية .
248 - وقال في رواية
الكلبي :
إن رجلين - أنصاريا وثقفيا آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهما ، فكانا لا يفترقان ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه ، وخرج معه الثقفي وخلف الأنصاري في أهله وحاجته ، وكان يتعاهد أهل الثقفي ، فأقبل ذات يوم فأبصر امرأة صاحبه قد اغتسلت وهي ناشرة شعرها ، فوقعت في نفسه ، فدخل ولم يستأذن حتى انتهى إليها . فذهب ليلثمها فوضعت كفها على وجهها ، فقبل ظاهر كفها ، ثم ندم واستحيا ، فأدبر راجعا ، فقالت : سبحان الله ! خنت أمانتك ، وعصيت ربك ، ولم تصب حاجتك . قال : فندم على صنيعه ، فخرج يسيح في الجبال ويتوب إلى الله تعالى من ذنبه ، حتى وافى الثقفي ، فأخبرته أهله بفعله ، فخرج يطلبه حتى دل عليه ، فوافقه ساجدا وهو يقول : رب ذنبي [ ذنبي ! ] قد خنت أخي ، فقال له : يا فلان ، قم فانطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاسأله عن ذنبك ، لعل الله أن يجعل لك فرجا وتوبة . فأقبل معه حتى رجع إلى المدينة ، وكان ذات يوم عند صلاة العصر نزل جبريل - عليه السلام - بتوبته ، فتلا عليهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135والذين إذا فعلوا فاحشة ) إلى قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=136ونعم أجر العاملين ) فقال عمر : يا رسول الله ، أخاص هذا لهذا الرجل أم للناس عامة ؟ قال : بل للناس عامة [ في التوبة ] .
249 - أخبرني
أبو عمرو محمد بن عبد العزيز المروزي إجازة ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14083محمد بن الحسين الحدادي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى ، أخبرنا
إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا
روح ، حدثنا
محمد عن أبيه ، عن
عطاء :
أن المسلمين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : أبنو إسرائيل أكرم على الله منا ؟ كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه : اجدع أذنك ، اجدع [ ص: 66 ] أنفك ، افعل كذا . فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135والذين إذا فعلوا فاحشة ) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ألا أخبركم بخير من ذلك ؟ فقرأ هذه الآيات .
nindex.php?page=treesubj&link=32266قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ) الْآيَةَ [ 135 ] .
247 - قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ
عَطَاءٍ : نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي
نَبْهَانَ التَّمَّارِ ، أَتَتْهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ تَبْتَاعُ مِنْهُ تَمْرًا ، فَضَمَّهَا إِلَى نَفْسِهِ وَقَبَّلَهَا ثُمَّ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ ، فَأَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ .
248 - وَقَالَ فِي رِوَايَةِ
الْكَلْبِيِّ :
إِنَّ رَجُلَيْنِ - أَنْصَارِيًّا وَثَقَفِيًّا آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُمَا ، فَكَانَا لَا يَفْتَرِقَانِ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ ، وَخَرَجَ مَعَهُ الثَّقَفِيُّ وَخَلَّفَ الْأَنْصَارِيَّ فِي أَهْلِهِ وَحَاجَتِهِ ، وَكَانَ يَتَعَاهَدُ أَهْلَ الثَّقَفِيِّ ، فَأَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ فَأَبْصَرَ امْرَأَةَ صَاحِبِهِ قَدِ اغْتَسَلَتْ وَهِيَ نَاشِرَةٌ شَعْرَهَا ، فَوَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ ، فَدَخَلَ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهَا . فَذَهَبَ لِيَلْثُمَهَا فَوَضَعَتْ كَفَّهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَقَبَّلَ ظَاهِرَ كَفِّهَا ، ثُمَّ نَدِمَ وَاسْتَحْيَا ، فَأَدْبَرَ رَاجِعًا ، فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! خُنْتَ أَمَانَتَكَ ، وَعَصَيْتَ رَبَّكَ ، وَلَمْ تُصِبْ حَاجَتَكَ . قَالَ : فَنَدِمَ عَلَى صَنِيعِهِ ، فَخَرَجَ يَسِيحُ فِي الْجِبَالِ وَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ ذَنْبِهِ ، حَتَّى وَافَى الثَّقَفِيَّ ، فَأَخْبَرَتْهُ أَهْلُهُ بِفِعْلِهِ ، فَخَرَجَ يَطْلُبُهُ حَتَّى دُلَّ عَلَيْهِ ، فَوَافَقَهُ سَاجِدًا وَهُوَ يَقُولُ : رَبِّ ذَنْبِي [ ذَنْبِي ! ] قَدْ خُنْتُ أَخِي ، فَقَالَ لَهُ : يَا فُلَانُ ، قُمْ فَانْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاسْأَلْهُ عَنْ ذَنْبِكَ ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ لَكَ فَرَجًا وَتَوْبَةً . فَأَقْبَلَ مَعَهُ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ نَزَلَ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - بِتَوْبَتِهِ ، فَتَلَا عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ) إِلَى قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=136وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخَاصٌّ هَذَا لِهَذَا الرَّجُلِ أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً ؟ قَالَ : بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً [ فِي التَّوْبَةِ ] .
249 - أَخْبَرَنِي
أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَرْوَزِيُّ إِجَازَةً ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14083مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14327مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا
رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدٌ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ
عَطَاءٍ :
أَنَّ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : أَبَنُو إِسْرَائِيلَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنَّا ؟ كَانُوا إِذَا أَذْنَبَ أَحَدُهُمْ أَصْبَحَتْ كَفَّارَةُ ذَنْبِهِ مَكْتُوبَةً فِي عَتَبَةِ بَابِهِ : اجْدَعْ أُذُنَكَ ، اجْدَعْ [ ص: 66 ] أَنْفَكَ ، افْعَلْ كَذَا . فَسَكَتَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَنَزَلَتْ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ) فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَاتِ .