الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : واستبقا الباب الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ( واستبقا الباب ) قال : استبق هو والمرأة الباب .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال : في قراءة عبد الله ( ووجدا سيدها ) .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، عن زيد بن ثابت قال : السيد الزوج .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ( وألفيا سيدها ) قال : زوجها ، ( لدى الباب ) قال : عند الباب .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن نوف الشامي قال : ما كان يوسف عليه السلام يريد أن يذكره حتى قالت ( ما جزاء من أراد بأهلك [ ص: 231 ]

                                                                                                                                                                                                                                      سوءا
                                                                                                                                                                                                                                      ) فغضب يوسف عليه السلام وقال : ( هي راودتني عن نفسي ) .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو الشيخ ، عن ابن عباس في قوله : ( إلا أن يسجن أو عذاب أليم ) قال : القيد .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو الشيخ ، عن ابن عباس قال : عثر يوسف عليه السلام ثلاث عثرات : حين هم بها فسجن وحين قال : اذكرني عند ربك فلبث في السجن بضع سنين فأنساه الشيطان ذكر ربه وحين قال : إنكم لسارقون ، قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية