الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وما كان الناس إلا أمة واحدة

                                          [10285] حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا أبو داود الحفري، عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد كان الناس أمة قال آدم, وروي عن الثوري نحو ذلك, قد تقدم القول في الأمة في سورة البقرة.

                                          [ ص: 1937 ] قوله تعالى: فاختلفوا

                                          [10286] حدثنا عصام بن رواد العسقلاني، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب في قول الله: فاختلفوا قال: اختلفوا من بعد آدم.

                                          [10287] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا حين قتل أحد ابني آدم أخاه.

                                          [10287] حدثنا محمد بن يحيى، ثنا الحسن بن عمرو السابري، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد ، عن قتادة فاختلفوا فيه قال: ذكر لنا أنه كان بين آدم ونوح عشرة قرون، كلهم على الهدى، وعلى شريعة من الحق، ثم اختلفوا بعد ذلك فبعث الله نوحا وكان أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض، وبعث عند الاختلاف من الناس وترك الحق، فبعث الله رسله وأنزل كتابه ليحتج به على خلقه.

                                          قوله تعالى: ولولا كلمة سبقت من ربك الآية

                                          [10288] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات، عن أسباط ، عن السدي قوله: ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم يقول: كان الناس أهل دين واحد، على دين آدم فكفروا فلولا أن ربك أجلهم إلى يوم القيامة لقضي بينهم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية