الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أو اطرحوه أرضا [9]

                                                                                                                                                                                                                                        نصب أرضا على حذف في لا على الظرف لأنها غير مبهمة وأنشد سيبويه فيما حذف منه في :


                                                                                                                                                                                                                                        لدن بهز الكف يعسل متنه فيه كما عسل الطريق الثعلب



                                                                                                                                                                                                                                        إلا أنه في الآية حسن كثير لأنه يتعدى إلى مفعولين أحدهما بحرف فإذا حذفت الحرف تعدى الفعل إلى الآخر ( يخل لكم ) جزم لأنه جواب الأمر فلذلك حذفت منه الواو ( وتكونوا ) عطف عليه .

                                                                                                                                                                                                                                        قرأ أهل مكة وأهل البصرة وأهل الكوفة

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية