الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين

                                                                                                                                                                                                                                      120- ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله إذا غزا ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه بأن يصونوها عما رضيه لنفسه من الشدائد وهو نهي بلفظ الخبر ذلك النهي عن التخلف بأنهم بسبب أنهم لا يصيبهم ظمأ عطش ولا نصب تعب ولا مخمصة جوع في سبيل الله ولا يطئون موطئا مصدر بمعنى وطأ يغيظ يغضب الكفار ولا ينالون من عدو لله نيلا قتلا أو أسرا أو نهبا إلا كتب لهم به عمل صالح ليجازوا عليه إن الله لا يضيع أجر المحسنين أي: أجرهم بل يثيبهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية