الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس فيه ثلاثة أوجه:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدها: لخلق السماوات والأرض أعظم من خلق الدجال حين عظمت اليهود شأنه ، قاله أبو العالية.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: أكبر من إعادة خلق الناس حين أنكرت قريش البعث ، قاله يحيى بن سلام .

                                                                                                                                                                                                                                        الثالث: أكبر من أفعال الناس حين أذل الكفار بالقوة وتباعدوا بالقهر.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية