الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون

                                                                                                                                                                                                                                      54 - ولو أن لكل نفس ظلمت كفرت وأشركت وهو صفة لنفس أي : ولو أن لكل نفس ظالمة ما في الأرض في الدنيا اليوم من خزائنها وأموالها لافتدت به لجعلته فدية لها يقال فداه فافتدى ويقال افتداه أيضا بمعنى فداه وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وأظهروها من قولهم أسر الشيء إذا أظهره أو أخفوها عجزا عن النطق لشدة الأمر فأسر من الأضداد وقضي بينهم بالقسط بين الظالمين والمظلومين دل على ذلك ذكر الظلم وهم لا يظلمون

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية