nindex.php?page=treesubj&link=28981_19647_31907_32022nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84وقال موسى لما رأى تخوف المؤمنين منه:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84يا قوم إن كنتم آمنتم بالله أي: صدقتم به وبآياته
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84فعليه توكلوا وبه ثقوا ولا تخافوا أحدا غيره، فإنه كافيكم كل شر وضر
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84إن كنتم مسلمين مستسلمين لقضاء الله تعالى مخلصين له، وليس هذا من تعليل الحكم بشرطين؛ فإن المعلل بالإيمان وجوب التوكل عليه تعالى فإنه المقتضي له، والمشروط بالإسلام وجوده، فإنه لا يتحقق مع التخليط، ونظيره: إن أحسن إليك زيد فأحسن إليه إن قدرت عليه.
nindex.php?page=treesubj&link=28981_19647_31907_32022nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84وَقَالَ مُوسَى لَمَّا رَأَى تَخَوُّفَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ أَيْ: صَدَّقْتُمْ بِهِ وَبِآيَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا وَبِهِ ثِقُوا وَلَا تَخَافُوا أَحَدًا غَيْرَهُ، فَإِنَّهُ كَافِيكُمْ كُلَّ شَرٍّ وَضُرٍّ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=84إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ مُسْتَسْلِمِينَ لِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى مُخْلِصِينَ لَهُ، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ تَعْلِيلِ الْحُكْمِ بِشَرْطَيْنِ؛ فَإِنَّ الْمُعَلَّلَ بِالْإِيمَانِ وُجُوبُ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ الْمُقْتَضِي لَهُ، وَالْمَشْرُوطَ بِالْإِسْلَامِ وُجُودُهُ، فَإِنَّهُ لَا يَتَحَقَّقُ مَعَ التَّخْلِيطِ، وَنَظِيرُهُ: إِنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ زَيْدٌ فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَيْهِ.