الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                      104 - قل يا أيها الناس يا أهل مكة إن كنتم في شك من ديني وصحته وسداده فهذا ديني فاستمعوا وصفه ثم وصف دينه فقال فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله أي الأصنام ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم يميتكم وصفه بالتوفي ليريهم أنه الحقيق بأن يخاف ويتقى ويعبد دون ما لايقدر على شيء وأمرت أن أكون من المؤمنين أي : بأن أكون يعني أن الله أمرني بذلك بما ركب في من العقل وبما أوحى إلي في كتابه

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية