[ ص: 389 ] سُورَةُ النَّجْمِ
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : إِلَّا آيَةً، وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29024_33062nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28751nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=2مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28751nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=3وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28751_28859nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=4إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: نُجُومُ الْقُرْآنِ إِذَا نَزَلَتْ لِأَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ نُجُومًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّهَا الثُّرَيَّا، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَخَافُونَ الْأَمْرَاضَ عِنْدَ طُلُوعِهَا.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا الزُّهْرَةُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ ، لِأَنَّ قَوْمًا مِنَ
الْعَرَبِ كَانُوا يَعْبُدُونَهَا.
الرَّابِعُ: أَنَّهَا جَمَاعَةُ النُّجُومِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَلَيْسَ بِمُمْتَنِعٍ أَنْ يُعَبَّرَ عَنْهَا بِلَفْظِ الْوَاحِدِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16674عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ أَحْسَنُ النَّجْمِ فِي السَّمَاءِ الثُّرَيَّا وَالثُّرَيَّا فِي الْأَرْضِ زَيْنُ النِّسَاءِ
الْخَامِسُ: أَنَّهَا النُّجُومُ الْمُنْقَضَّةُ ، وَسَبَبُهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا أَرَادَ بَعْثَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[ ص: 390 ] رَسُولًا، كَثُرَ انْقِضَاضُ الْكَوَاكِبِ قَبْلَ مَوْلِدِهِ، فَذُعِرَ أَكْثَرُ
الْعَرَبِ مِنْهَا، وَفَزِعُوا إِلَى كَاهِنٍ لَهُمْ ضَرِيرٍ كَانَ يُخْبِرُهُمْ بِالْحَوَادِثِ، فَسَأَلُوهُ عَنْهَا، فَقَالَ انْظُرُوا الْبُرُوجَ الِاثْنَيْ عَشَرَ، فَإِنِ انْقَضَّ مِنْهَا شَيْءٌ ، فَهُوَ ذَهَابُ الدُّنْيَا ، وَإِنْ لَمْ يَنْقَضَّ مِنْهَا شَيْءٌ ، فَسَيَحْدُثُ فِي الدُّنْيَا أَمْرٌ عَظِيمٌ ، فَاسْتَشْعَرُوا ذَلِكَ ، فَلَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ هُوَ الْأَمْرَ الْعَظِيمَ الَّذِي اسْتَشْعَرُوهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى أَيْ ذَلِكَ النَّجْمُ الَّذِي هَوَى ، هُوَ لِهَذِهِ النُّبُوَّةِ الَّتِي حَدَثَتْ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1إِذَا هَوَى سِتَّةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: النُّجُومُ إِذَا رَقِيَ إِلَيْهَا الشَّيَاطِينُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: إِذَا سَقَطَ.
الثَّالِثُ: إِذَا غَابَ.
الرَّابِعُ: إِذَا ارْتَفَعَ.
الْخَامِسُ: إِذَا نَزَلَ.
السَّادِسُ: إِذَا جَرَى، وَمَهْوَاهَا جَرْيُهَا، لِأَنَّهَا لَا تَفْتُرْ فِي جَرْيِهَا فِي طُلُوعِهَا وَغُرُوبِهَا، وَهَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وَهَذَا قَسَمٌ ، وَعَلَى الْقَوْلِ الْخَامِسُ فِي انْقِضَاضِ النُّجُومِ خَبَرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=2مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى يَعْنِي:
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: مَا ضَلَّ عَنْ قَصْدِ الْحَقِّ وَلَا غَوَى فِي اتِّبَاعِ الْبَاطِلِ.
الثَّانِي: مَا ضَلَّ بِارْتِكَابِ الضَّلَالِ ، وَمَا غَوَى بِأَنْ خَابَ سَعْيُهُ ، وَأَلْفَى الْخَيْبَةَ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ
فَمَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمَدِ النَّاسَ أَمْرُهُ وَمَنْ يَغْوَ لَا يَعْدَمُ عَلَى الْغِيِّ لَائِمًا
أَيْ: مَنْ خَابَ فِي طَلَبِهِ لَامَهُ النَّاسُ ، وَهَذَا جَوَابُ الْقَسَمِ عَلَى قَوْلِ الْأَكْثَرِينَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ: وَهِيَ أَوَّلُ سُورَةٍ أَعْلَنَهَا رَسُولُ اللَّهِ
بِمَكَّةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=3وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى فِيهِ وَجْهَانِ:
[ ص: 391 ] أَحَدُهُمَا: وَمَا يَنْطِقُ عَنْ هَوَاهُ ، وَهُوَ يَنْطِقُ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: مَا يَنْطِقُ بِالْهَوَى وَالشَّهْوَةِ ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى بِأَمْرٍ وَنَهْيٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=4إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى أَيْ يُوحِيهِ اللَّهُ إِلَى
جِبْرِيلَ وَيُوحِيهِ
جِبْرِيلُ إِلَيْهِ.