nindex.php?page=treesubj&link=28990_30202_31848_31891_33975_34169nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا nindex.php?page=treesubj&link=28990_31891_33975_34169nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=50ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا

( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله ) بالهجرة إلى الشام . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49وهبنا له إسحاق ويعقوب ) بدل من فارقهم من الكفرة ، قيل إنه لما قصد الشام أتى أولا حران وتزوج بسارة وولدت له إسحاق وولد منه يعقوب ، ولعل [ ص: 13 ]

تخصيصهما بالذكر لأنهما شجرتا الأنبياء أو لأنه أراد أن يذكر إسماعيل بفضله على الانفراد . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49وكلا جعلنا نبيا ) وكلا منهما أو منهم .

( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=50ووهبنا لهم من رحمتنا ) النبوة والأموال والأولاد . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=50وجعلنا لهم لسان صدق عليا ) يفتخر بهم الناس ويثنون عليهم ، استجابة لدعوته ( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) والمراد باللسان ما يوجد به ، ولسان العرب لغتهم وإضافته إلى الصدق وتوصيفه بالعلو للدلالة على أنهم أحقاء بما يثنون عليهم ، وأن محامدهم لا تخفى على تباعد الأعصار وتحول الدول وتبدل الملل .

nindex.php?page=treesubj&link=28990_30202_31848_31891_33975_34169nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=28990_31891_33975_34169nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=50وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) بِالْهِجْرَةِ إِلَى الشَّامِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ) بَدَلَ مَنْ فَارَقَهُمْ مِنَ الْكَفَرَةِ ، قِيلَ إِنَّهُ لَمَّا قَصَدَ الشَّامَ أَتَى أَوَّلًا حَرَّانَ وَتَزَوَّجَ بِسَارَّةَ وَوَلَدَتْ لَهُ إِسْحَاقَ وَوَلَدَ مِنْهُ يَعْقُوبَ ، وَلَعَلَّ [ ص: 13 ]

تَخْصِيصَهُمَا بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُمَا شَجَرَتَا الْأَنْبِيَاءِ أَوْ لِأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُذَكِّرَ إِسْمَاعِيلَ بِفَضْلِهِ عَلَى الِانْفِرَادِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا ) وَكُلًّا مِنْهُمَا أَوْ مِنْهُمْ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=50وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا ) النُّبُوَّةَ وَالْأَمْوَالَ وَالْأَوْلَادَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=50وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ) يَفْتَخِرُ بِهِمُ النَّاسُ وَيُثْنُونَ عَلَيْهِمُ ، اسْتِجَابَةً لِدَعْوَتِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ ) وَالْمُرَادُ بِاللِّسَانِ مَا يُوجَدُ بِهِ ، وَلِسَانُ الْعَرَبِ لُغَتُهُمْ وَإِضَافَتُهُ إِلَى الصِّدْقِ وَتَوْصِيفُهُ بِالْعُلُوِّ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ أَحِقَّاءُ بِمَا يُثْنُونَ عَلَيْهِمْ ، وَأَنَّ مَحَامِدَهُمْ لَا تَخْفَى عَلَى تَبَاعُدِ الْأَعْصَارِ وَتَحَوُّلِ الدُّوَلِ وَتَبَدُّلِ الْمِلَلِ .