الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن أبي حاتم ، والخطيب ، عن سفيان الثوري قال : كان يقال : إنما سمي المال لأنه يميل بالناس، وإنما سميت الدنيا لأنها دنت .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 552 ] وأخرج ابن أبي حاتم عن عياض بن عقبة، أنه مات له ابن يقال له : يحيى . فلما نزل في قبره قال رجل : والله إن كان لسيد الجيش، فاحتسبه . فقال : وما يمنعني أن أحتسبه؟ وكان أمس من زينة الدنيا، وهو اليوم من الباقيات الصالحات .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب قال : المال والبنون حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة، وقد جمعهما الله لأقوام .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية